روما, الأحد 12 يناير، 2025
طلب البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، الصلاة من أجل السلام. وذكّر بأنّ الحرب دائمًا هزيمة.
وأشار فرنسيس إلى أنّ صباح اليوم أُعلن تطويب الأب جيوفاني ميرليني الذي كرّس حياته لخدمة الرسالة بين الناس وكان مستشارًا حكيمًا لنفوس كثيرة ورسولًا للسلام. وقال: «فلنطلب شفاعته بينما نصلّي من أجل السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط وفي العالم أجمع». كما عبّر عن قربه من سكّان لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا الأميركيّة، حيث اندلعت حرائق مدمّرة في الأيام الماضية.
وقبل الصلاة، ذكر فرنسيس أنّ عيد معمودية يسوع يدعو إلى التفكير في أمور كثيرة، منها معموديتنا. وشرح أنّ يسوع انضم إلى شعبه الذي كان يذهب لينال المعمودية طلبًا لغفران الخطايا. وذكّر بكلمات ترنيمة من ليتورجيا اليوم: «يسوع يتقدّم ليتعمّد على يد يوحنا بروح عارية وقدمَين حافيتَين». وعندما تعمّد يسوع، ظهر الروح القدس وحدث تجلٍّ إلهي، حيث كشف الله عن وجهه في الابن، وسُمع صوته: «أنت ابني الحبيب، بك سرِرت».
وطلب الحبر الأعظم التأمّل في وجه الله وصوته اللذَين يظهران في إنسانيّة يسوع. ودعا المؤمنين إلى التساؤل: «هل نشعر بأنّنا محبوبون؟ هل أشعر بأنّ الله يحبّني ويرافقني، أم أعتقد أنّ الله بعيد عني؟ هل نحن قادرون على رؤية وجهه في يسوع وفي الإخوة؟ وهل اعتدنا سماع صوته؟ هل يتذكّر كلّ واحد منا تاريخ معموديته؟ إذا لم نتذكر، عند عودتنا إلى المنزل، فلنسأل والدَينا أو عرّابَينا عن تاريخ المعموديّة. ولنحتفل بهذا اليوم كما نحتفل بعيد ميلاد جديد: إنّه يوم الولادة في روح الله. لا تنسوا ذلك! هذا واجب منزلي: معرفة تاريخ معموديتي...لا تنسوا تاريخ معموديتكم».
وككلّ عام ترأس البابا صباح اليوم القدّاس الإلهي في كابيلا سيستينا الفاتيكانيّة، حيث منح عددًا من الأطفال سرّ المعموديّة. ولم يلقِ البابا أيّ عظة في خلال القداس.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته