الفاتيكان, الثلاثاء 3 مايو، 2022
بسبب معاناته المستمرّة من آلام الركبة، التقى البابا فرنسيس يوم الاثنين بمجموعةٍ من الصيادلة الكاثوليك في مقرّ إقامته الفاتيكانيّ، بدلًا من القصر الرسولي.
"كان ينبغي لهذا اللقاء الخاصّ أن ينعقد في القصر الرسولي، ولكنّنا نعقده اليوم هنا بسبب ركبتي"، هذا ما قاله البابا في 2 أيّار الجاري، في بداية لقاءٍ عقده في مسكنه في سانتا مارتا، حيث يعيش.
يعاني البابا فرنسيس، البالغ 85 عامًا من العمر، من التهابٍ في الرباط، ما يتسبّب له في ألمٍ في ركبته اليمنى وساقه. وكان البابا قد أعلن في 30 نيسان الفائت أنّ طبيبه أمره بعدم السير، كي تبدأ ركبته بالتحسّن.
خلال بعض اللقاءات والرِتَب العامّة الحديثة، أمضى الحبر الأعظم وقتًا أطول جالسًا.
بدأت تحرّكات البابا تُصبح محدودةً بشكلٍ واضحٍ منذ بداية هذا العام.
وبينما يسكن الباباوات عادةً في الشقق البابويّة في القصر الرسوليّ، اختار البابا فرنسيس، منذ بداية حبريّته، بدلًا من ذلك السكن بشقّةٍ في دار الضيافة الفاتيكانيّ، المعروف بمنزل سانتا مارتا (أو القدّيسة مارتا).
في لقائه مع ممثّلي الاتّحاد الدوليّ للصيادلة الكاثوليك، قال البابا فرنسيس إن جائحة كوفيد-19 قد وضعت الصيادلة في "الخطوط الأماميّة" للاستجابة.
قال: "لقد وجد المواطنون، الذين غالبًا ما يضيعون، فيك نقطة مرجعية للمساعدة والمشورة والمعلومات وأيضًا كما نعلم جيدًا للتمكن من إجراء الاختبارات اللازمة للحياة والأنشطة اليومية بسرعة".
وشجع الصيادلة على القيام بعملهم "على المستوى البشري"، مشيرًا إلى أن صيدليات الأحياء يمكن أن يكون لها طابع مألوف لا ينطبق دائمًا على بيئات الرعاية الصحية الأخرى.
أشاد البابا فرنسيس بالصيادلة الكاثوليك لإنشاء جمعية كوسيلة للدعم المتبادل، وذكّرهم بأن الجمعيات الكنسية "مفتوحة دائمًا للجميع وفي خدمة الجميع، بطبيعة الحال مع احترام مبادئ الأخلاق المسيحية، القائمة على الكرامة الإنسان
".
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته