الثلاثاء 10 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

أطفال أبناء النور في السودان يحتفلون بعيد الرحمة الإلهية والقيامة

أطفال أبناء النور في السودان يحتفلون بعيد الرحمة الإلهية والقيامة/ Provided By: Atif/ACI MENA

في مساء الأحد الثاني من زمن الفصح إحتفل أطفال رعية القديسين بطرس وبولس بعيد الرحمة الإلهية وعيد القيامة. فقد إجتمع جميع منشطي الطفولة المقدسة للرعية قبل ٣ ساعات من بداية البرنامج واضعين اللمسات الأخيرة قبل بداية برنامج القيامة.

 عيد الرحمة الإلهية المعروف أيضا في الهند بعيد توما الشكاك، Divine Mercy Sunda فهذا العيد هو إضافة جديدة نسبيا إلى التقويم الليتورجي  الكاثوليكي الروماني حيث يحتفل به في اليوم الثامن لعيد الفصح الموافق الأحد الذي يلي أحد القيامة، كما أظهرها السيد المسيح نفسه إلى القديسة ماريا فاوستينا كواللسكا البولندية، حيث تم تمديد عيد الرحمة الإلهية إلى الكنيسة الجامعة بأكملها على يد البابا يوحنا بولس الثاني في يوم ٣٠ أبريل/ نيسان ٢٠٠٠م، هذا العيد يذكرنا برحمة السيد المسيح لتوما حين كان حاضرا عندما ظهر يسوع مرة أخرى للتلاميذ، الرحمة الإلهية هي المحبة الإلهية للبشرية على الرغم من خطايانا التى تفصلنا دائما عن الله.

بدأ برنامج إحتفال الرحمة الإلهية والقيامة لأطفال أبناء النور بترنيمة تنشيطية مع منشط الطفولة المقدسة في مطرانية الخرطوم للترانيم التنشيطية الأستاذ أنطوني قبريال، وهو مدرس في المدارس البريطانية وإداري بكلية كمبوني للعلوم والتكنولوجيا قسم الكورسات القصيرة، تعتمد عليه المطرانية في تحميس وتشجيع الأطفال وتنشيطهم وكسر الروتين. الاستاذ أنطوني ورث تلك الروح الحيوية التى يبثها في الأطفال من مبشرة كنيسة القديس إستفانوس وهي والدته التى يناديها الكل ماما ميري التي يعود أصلها لجمهورية مصر العربية وجنوب السودان، وتعلمها من والده قبريال وهو مبشر رعية القديسين بطرس وبولس التي يقودها الراعي توماس بول ونائبه بيتر بمعونة راهبات قلب يسوع الأقدس المصريات وراهبات قلب يسوع الأقدس السودانيات، بعد ذلك تعلم الأطفال ترنيمة شعار اليوم مع أستاذة رياض الأطفال رانيا حماد وهي إحدى ثمار الطفولة المقدسة واليوم تخدم في نشاط أبناء النور وتعمل مدرسة في رياض أطفال سويت هارت التابعة لراهبات قلب يسوع الأقدس المصريات. فقد كانت ترنيمة شعار الإحتفال بالقيامة والرحمة الإلهية كما يلي: "قام المسيح من بين الأموات هللويا".

بعد الإستعداد الروحي للبرنامج بواسطة الترانيم، قرأ المبشر المعاون إيمانوئيل إدوارد إنجيل يوحنا الأصحاح ٢٠ الذي يتكلم عن قيامة الرب. شارحا معاني القيامة، متكلما على أن الموت ليس هو النهاية وإنما هو عبور كحدث القيامة، مضيفا على أننا كمسيحيون نؤمن بالقيامة، فالمسيح صلب ومات وقبر وقام في اليوم الثالث فمن هذا المنطلق تحدث المبشر عن مراحل القيامة التي نعيشها كل يوم في حياتنا: الحزن، الخبر، الشاهد، الفرح، الإيمان،  الرجاء، المحبة، السلام والإرسال للعالم أجمع. مضيفا أن فرحنا هو لقائنا مع الرب يسوع المسيح الذي به   يتم تحقيق قصد الله لشعبه المختار (الخلاص). لخص المبشر إيمانوئيل كلماته بأن المسيح عاش فيما بيننا ومات وقبر وقام أما اليوم فهو يعيش معنا وفينا ويغفر لنا خطايانا لنقوم معه.

بعد كلمة الحياة من المبشر إيمانوئيل بدأ المنشطون انطوني، لوقا، رانيا و ساندي في إشعال الفرحة والبسمة في نفوس الأطفال من خلال الألعاب التربوية المسيحية ومن خلف الكواليس لمراقبة الأطفال كان هناك مبتدئة من رهبنة قلب يسوع الأقدس المصريات الاخت كوين ومستر بابي والأستاذ أوليفر قيتانو المشرف الإداري بالجامعة العربية المفتوحة.

في ختام البرنامج الإحتفالي المبسط لعيد الرحمة الإلهية وعيد القيامة وقبل موعد ذهابهم إلى بيوتهم  ومع إنتهاء القداس تناول الجميع الأغابي، أطفالا وكبارا وحينها كانت كلمة مشرفة نشاط أبناء النور في رعية القديسين بطرس وبولس وهي الراهبة ماري جميلة التي تتبع لرهبنة قلب يسوع الأقدس المصريات وهي مرسلة من مصر إلى السودان حيث خدمت في السودان في الحقل التربوي منذ أن كانت تحت إشراف مسؤولة الرهبنة في السودان، الراهبة ماري يوستينا قسمة الطاهر وصولا للراهبة ماري سيسيليا، حيث شجعت منشطي الأطفال بالمواصلة في خدمة الأطفال وتنشيطهم والعمل على دعمهم الروحي، المعنوي والمادي منوه على عمل زيارات تفقدية لمدة ساعتين في كل يوم لأطفال الكنائس التابعة لرعية القديسين بطرس وبولس.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته