السبت 9 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

بارولين يهنّئ ترامب: نأمل أن يكون عنصر تهدئة في النزاعات العالميّة

الكاردينال بييترو بارولين/ مصدر الصورة: Pasquale Senatore/Shutterstock

على هامش حدث احتضنته الجامعة الغريغورية الحبريّة-روما اليوم حول تأثير الذكاء الاصطناعي على القانون الإنساني الدولي، هنّأ أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وتمنى له «حكمة عظيمة» في قيادته. وشدّد على أنّ الحكمة هي الفضيلة الرئيسة للقادة وفقًا للكتاب المقدّس.

واعتبر أنّ على ترامب العمل قبل كلّ شيء على أن يكون رئيسًا للبلد بأكمله، وبالتالي التغلّب على الانقسام الذي حدث والذي كان ملموسًا للغاية في خلال هذه الفترة. كما أمل أيضًا أن يكون الرئيس الأميركي الجديد عنصر تهدئة في النزاعات الحالية التي تعصف بالعالم.

وعلّق بارولين، بناءً على أسئلة الصحافيين، على تصريح أدلى به ترامب في خلال حملته الانتخابية مفاده «لن أبدأ حروبًا، بل سأنهيها». فردّ أمين السرّ: «نأمل… أعتقد أنّ حتى هو لا يملك عصا سحرية... إنهاء الحروب يتطلّب كثيرًا من التواضع والاستعداد والبحث عن المصالح العامة للبشرية بدلًا من التركيز على المصالح الخاصة. هذا ما آمله».

وفي ما يتعلق بالنزاعات في أوكرانيا والأراضي المقدسة، أشار بارولين إلى أنّ ترامب لم يشرح بشكل ملموس كيف سيعمل على إنهاء هذه الحروب. ودعا إلى الانتظار قبل إصدار أي حكم بشأن هذه المخاوف. وأردف: «سنرى… من الصعب إصدار حكم على هذه الأمور الآن؛ سننتظر ونرى ما هي الاقتراحات التي سيقدّمها».

وبالنسبة إلى موضوع السياسات المتعلقة بالمهاجرين، ذكّر بارولين بأنّ الكنيسة تدعو إلى سياسة حكيمة وإنسانية تجاههم، وتجنّب الإجراءات المتطرفة. وقد قدّم البابا فرنسيس توجيهات واضحة في هذا الموضوع، مؤكّدًا أهمية التعامل مع مسألة الهجرة بإنسانية واحترام كرامة كلّ فرد.

كما طمأن بارولين إلى أنّ العلاقات بين الكرسي الرسولي والإدارة الأميركية الجديدة ستستمر ولن تتغير، كما كانت الحال في خلال الولاية السابقة لترامب. وتابع: «كما هي الحال دائمًا، هناك عناصر تقرّبنا وأخرى قد تفرّقنا. ستكون هذه فرصة لتعزيز الحوار ومحاولة إيجاد نقاط توافق جديدة، دائمًا من أجل الصالح العام والسلام في العالم». ومن القضايا التي تجمع الفاتيكان وإدارة ترامب، إدانة الإجهاض.

وأّكد بارولين استمرار الحوار بين الفاتيكان والصين، على الرغم من الانتقادات التي وجّهها وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو عام 2020. وأشار بارولين إلى أنّ الحوار مع الصين مستمر بخطوات صغيرة لكنّه ثابت، مؤكّدًا أنّ اهتمام الكرسي الرسولي بالصين هو «اهتمام كنسي بحت».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته