السبت 23 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهريّ: لإقرار وقف النار فورًا

من الاجتماع الشهريّ للمطارنة الموارنة في بكركي-لبنان، اليوم/ مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة

طالب المطارنة الموارنة «المجتمع الدولي بالحل الدبلوماسي للحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، وبإقرار وقف فوري للنار وتطبيق القرار 1701 تمهيدًا لعودة النازحين إلى بلداتهم وبيوتهم».

جاء ذلك في خلال اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي-بكركي، برئاسة الكاردينال بشارة بطرس الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية.

وتوقف الآباء «بمرارةٍ وأسى أمام هول الكارثة التي حلّت بلبنان، وخلّفت حتى الآن أعدادًا كبيرة من الضحايا والدمار والخراب في القرى والبلدات والمدن في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، وعددٍ من الأنحاء اللبنانية الأخرى».

وأضاف المجتمعون بحسب بيان صادر عنهم: «يُحيّي الآباء أصحاب الغبطة والسماحة الذين اجتمعوا بدعوةٍ من صاحب الغبطة البطريرك الماروني في قمةٍ روحية… طلبوا في خلالها من مجلس الأمن الدولي الدفع في اتجاه إصدارِ قرارٍ سريع بوقف إطلاق النار».

وأضاف البيان: «يحيّي الآباء مبادرة الرئيس الفرنسي بعقد مؤتمر باريس لدعم شعب لبنان وسيادته. ويرحّبون شاكرين بمواقف المؤتمرين المؤكِّدة وجوب خلاص لبنان من محنته، ولا سيما استعدادهم للمساعدات الماليّة، بخاصة مساندة الجيش اللبناني تمويلًا وتسليحًا وتدريبًا وتأهيلًا، من أجل اضطلاعه بمسؤولياته السيادية على الأراضي اللبنانية كاملةً».

وأبدى المجتمعون «ارتياحهم للوجه الإنساني والحضاري والوطني الذي قابل به أبناؤنا إخوانهم النازحين»، راجين «استمرار حسن استقبالهم والتنبُّه من أجل التصدي لأيِّ إشكالاتٍ قد تحصل». كما دعوا القيّمين على القطاع التربويّ إلى التعاون الإيجابيّ... من أجل إنقاذ العام الدراسيّ لكلّ الطلّاب.

وختم البيان: «في خضم هذه الحرب العبثية المفروضة على لبنان، والتي تهدد مصيره كيانًا وشعبًا، يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم وكلّ اللبنانيين الى التمسك بإيمانهم المبنيّ على قول المعلّم الإلهي: لا تخافوا أنا غلبت العالم... وأنا معكم إلى منتهى الدهر، وإلى تكثيف الصلاة وأعمال البرّ، ملتمسين من الله بشفاعة العذراء مريم سيدة لبنان وكلّ قديسيه، أن ينير عقول المسؤولين كي يعملوا على إيقاف القتل والدمار وإحلال الأمن والسلام في ربوع هذا الوطن وهذه المنطقة والعالم».

كما رفع الآباء في بداية اجتماعهم «آيات الشكر لله على النعم التي أغدقها على كنيسته بإعلان قداسة عدد من القديسين الجدد، وفي طليعتهم شهداء دمشق بمن فيهم الأخوة المسابكيون الموارنة. كما يشكرون قداسة البابا فرنسيس على تكرمه بترؤس هذا الاحتفال الذي شارك فيه عدد كبير من البطاركة والكرادلة والأساقفة والكهنة وآلاف المؤمنين من مختلف بلدان العالم».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته