بغداد, الأحد 3 نوفمبر، 2024
شرعت أكاديميّة بغداد للعلوم الإنسانيّة في عامها الأكاديميّ الجديد 2024-2025 في مقرّها الذي تحتضنه بغداد بمشاركة قرابة 150 طالبًا وطالبة من مختلف المكوّنات العراقيّة.
وقال الأب أمير ججي الدومينيكيّ مدير الأكاديميّة في حديثه إلى «آسي مينا» إنّ باقةً مختارة من الأساتذة الأكفياء يُسهمون في تقديم المادة العلميّة ضمن برنامجٍ أكاديميٍّ رصين يتيح لطلبتها، متنوّعي الانتماءات ومن مختلَف الأعمار، فرصةً رائعة للنَهل والاستزادة من العلوم والمعارف.
وأعرب عن سعادته بإقبال الطلبة المتزايد هذا العام على الانتساب إلى الأكاديميّة والالتحاق بأقسامها الثلاثة: العلوم الإنسانيّة واللغات والفنون الجميلة. وأضاف: «تُسهم هذه المشاركة الواسعة في تحقيق أهداف الأكاديميّة على نطاق أرحَب، لا سيّما مدّ جسور الأخوّة بين أبناء البلد الواحد وبثّ روح المحبّة والألفة وخلق بيئة ملائمة للحوار الإنسانيّ».
وفي هذا الصدد، أشار ججّي إلى اختيار الأكاديميّة الأب عمانوئيل بيزاني الدومينيكيّ (فرنسيّ الجنسية) لإلقاء المحاضرة الافتتاحيّة للعام الدراسيّ 2024-2025 وجاءت بعنوان «مقاربة الأديان وفقًا للغزاليّ».
وأوضح أنّ طلبة الأكاديميّة النظاميّين يتلقّون على مدى ثلاث سنوات دروسًا ومحاضراتٍ تؤهّلهم لنيل شهادة دبلوم مُعتَرف بها من الجامعة الدومينيكيّة الدوليّة «DOMUNI» وفق اتفاقيّة تعاون مشترك تربط المؤسَّستَين.
ودعا ججّي كلّ الراغبين في أن يكونوا جزءًا من مشروع الأكاديميّة الإنسانيّ التنويريّ إلى الانخراط في صفوفها والاستفادة منها كمركز علميّ يتيح للراغبين في تطوير معارفهم، لا سيّما أولئك الذين لم تسمح ظروفهم باستكمال دراستهم الرسميّة، الاستفادة من كفاية أساتذتها المتخصّصين.
الجدير بالذكر أنّ أكاديميّة بغداد للعلوم الإنسانيّة هي مؤسّسة رهبانيّة تتبع «رهبانية الإخوة الواعظين-الدومينيكان» في العراق، ويجاور مقرّها في بغداد كاتدرائيّة القديس يوسف للّاتين.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته