واشنطن, السبت 2 نوفمبر، 2024
تتناول الرسالة العامة الجديدة للبابا فرنسيس بعنوان «لقد أحبّنا» قدرة قلب يسوع التغييرية. وتدعو إلى إعادة اكتشاف الحب والرحمة الموجودين في قلب يسوع المسيح؛ فهو مصدر شفاء في عالم منقسم.
وفي ما يأتي 7 نقاط رئيسة من الرسالة البابوية العامة عن الحبّ الإلهي والحبّ البشري الموجودَين في قلب يسوع الأقدس:
1. لا شيء يمكن أن يفصلنا عن محبّة المسيح
يأتي عنوان الرسالة من الكلمات الأخيرة في رسالة القديس بولس إلى أهل رومية 8 «لقد أحبّنا»، حيث يعلن بولس أنّ الموت، والحياة، والملائكة، والرؤساء، والحاضر، والمستقبل، والقوى، والمرتفعات، والأعماق، وأيّ مخلوق آخر… هذه كلّها لا يمكن أن تفصلنا عن محبة الله في المسيح يسوع ربّنا.
2. قوّة القلب في عالم مُنقسِم
ينتقد البابا طبيعة الحياة المعاصرة التي تتسم بالسيولة وسطحية الاستهلاك، مؤكّدًا أنّ القلب يمثّل «المركز العميق الموحِّد» لكلّ شخص ومجتمع.
ويذكر فرنسيس تأمُّل البابا بنديكتوس السادس عشر في المسيح بصفته «قلب العالم».
3. الصليب التعبير الأسمى عن محبّة المسيح
تؤكّد الرسالة أنّ قلب المسيح المثقوب يجسّد جميع إعلانات محبة الله الموجودة في الكتاب المقدّس. فآلامنا تتّحد بآلام المسيح على الصليب، ونشعر بتعزيةٍ داخلية كلّما ذكرنا أنّ المسيح يتألم معنا.
4. الحبّ دافعٌ رسوليّ
كتب البابا عن البُعد الجماعي والإرسالي الذي يكتسيه فعل تكريم القلب الأقدس، مشيرًا إلى أنّ قلب المسيح يدفعنا إلى الخدمة. كما حضّ فرنسيس الرعايا على تقليل التركيز على الهياكل والبيروقراطيات، وذكر القديس شارل دي فوكو بصفته نموذجًا للعمل الرسولي.
5. التعويض لقلب يسوع الأقدس
يوضح الأب الأقدس أنّ «التعويض يعني الرغبة في تقديم بديلٍ» عن الأذى الذي ألحقه الإنسان بالربّ. ويقترح تعزيز هذا النوع من التعويض لنشر «محبة المسيح المتّقدة والرحيمة» في العالم.
6. القدّيسون وقلب يسوع الأقدس
يشارك الحبر الأعظم أفكارًا من القديسين مثل شارل دي فوكو، والقديسة تريزا، ومارغريت ماري ألاكوك، مستندًا إلى رؤى البابوات السابقين الذين أخبروا عن أهمية تكريم القلب الأقدس استجابةً للتحديات العلمانية والروحانيات المتشددة.
7. قلب المسيح المتألّم مصدرٌ للسلام والوحدة
في مواجهة موجة العلمنة والانقسام، يرى البابا فرنسيس في القلب مصدرًا للوحدة. ويكتب: «انطلاقًا من قلب يسوع، ستنجح مجتمعاتنا في توحيد العقول والإرادات المختلفة وتوفيقها»، داعيًا إلى أن «يستعيد عالمنا المجروح أهم وأعز ما يملكه: قلبه».
تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته