بيت لحم, الخميس 21 أبريل، 2022
نظّمت رعيّة المسيح الفادي في الطيبة (رام الله) أمسية صلاة وتسبيح وتوبة بمناسبة الأسبوع المقدس. أما الجلجلة التي أُعدّت على يد أبناء الرعيّة بمناسبة الزمن الأربعيني، فكانت بإشراف الأب بشار، وشارك في الأمسية العشرات من المؤمنين.
وفي ما يتعلّق بتوحيد الأعياد، أكد الأب بشار أن بدء التوحيد في الضفة الغربية كان في بلدة جفنا القريبة من رام الله سنة 1994 حيث انفردت رعية اللاتين هناك بتوحيد الأعياد مع الرعية الأرثوذكسية، ومن ثم في العام 1995 تمّ لقاء مع عدد من رعايا وسط الضفة وشمالها والاتفاق على التوحيد، إضافة إلى مدينتي بيت لحم وبيت جالا لبعض الوقت، أما في مدينتي القدس وبيت لحم، فإن الوضع مختلف لأنهما تحتاجان إلى إجماع واتفاق دولي خاص يتعلق بترتيبات الزيارة للحجاج بهذه المناسبة.
وبدأ الحفل بكلمة للأب بشار وتحدث مع المؤمنين عن تجديد العهد مع الله وتجديد عهد الحبّ بأن المصلوب يحبّنا ويجب علينا تجديد عهد الصداقة بأن يسوع هو الصديق الوحيد والوفي وتجديد عهد الثقة والخلاص بأن المسيح هو فادينا.
ودعا الأب فواضلة إلى الصلاة والتسبيح والتهليل والتوبة متأملين بالربّ المصلوب إذ دعا الحضور لاستقبال جوقة الرعية بلحظة من الصمت للبدء في الأمسية مصلّين مسبحين تائبين عن كل ما فينا من ضعف وخطيئة.
دخلت الجوقة بصمت وبدأت بالتراتيل وتفاعل الجمهور وبدأ الكل يرتّل مع الجوقة بفرح وسرور وتولى أحدهم قراءة من الكتاب المقدس.
وطلب الأب بشار من الحضور أن يضعوا الشمع على حجار الجلجلة أمام الصليب بطريقة مميّزة على نية عائلته أو البلد أو ما يودّ الصلاة من أجله وتقدّم الجمهور بالشمع على أنغام ترتيلة "أمامك أيها المصلوب".
وبعد الترتيلة، وُزّعت أوراق على الحضور لكتابة النوايا، وطلب الأب وضعها في السلّة ذبيحة أمام الصليب على أنغام ترتيلة "قصّة الحبّ العجيب"، وتخلّل الأمسية المزيد من التراتيل والتسابيح والتأمل.
وفي الختام، شكر الكاهن الجوقة وطلب من الحضور التصفيق لهم لهذه الأمسية الرائعة وشكر كل من أتى وضحّى بوقته وراحته حتى يتحدّى هذا البرد لنصلّي مع بعض ونعيش أسبوعًا مقدسًا مميّزًا في رعيتنا وعائلاتنا وبلدتنا وكنيستنا وفي كل مكان وشكر كل من تبرّع وشارك في إحياء هذه الأمسية الرائعة. وأنهت جوقة الرعيّة الأمسية بترتيلة "قصّة الحبّ العجيب" وسط جوّ من الفرح وتفاعل الحضور، وغادر الكل بفرح وسلام وإيمان ومحبّة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته