الخميس 12 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

البابا فرنسيس يضمّ اسم ميناسيان إلى لائحة أعضاء دائرة الكنائس الشرقيّة

البابا فرنسيس يلتقي ميناسيان في القصر الرسوليّ الفاتيكانيّ في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل الحاليّ/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

ضمّ البابا فرنسيس اليوم اسم بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان إلى لائحة أعضاء دائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة.

يُعدّ بطاركة الشرق الكاثوليك ورؤساء الأساقفة الكبار في الكنائس الشرقية ذات الحق الكنسي جزءًا أصيلًا في الدائرة. وقد أضاف اليوم الأب الأقدس اسم ميناسيان إلى لائحة أعضائها. كما زاد الحبر الأعظم اسم رئيس الأساقفة الأكبر للملباريّين في إرناكولام أنغامالي-الهند إلى اللائحة.

وسمّى فرنسيس أعضاء في الدائرة:

  • كاردينال مدريد والمسؤول عن المؤمنين الشرقيّين في إسبانيا الكاردينال خوسي كوبو كانو؛ 

  • المطران سالفاتوري فيزيكيلّا، رئيس قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة؛

  • رئيس دائرة النصوص التشريعيّة الأسقف فيليبّو يانّوني؛

  • لورانت أولريش، رئيس أساقفة باريس والمسؤول عن المؤمنين الشرقيّين المقيمين في فرنسا من الكنائس ذات الحقّ الكنسيّ والذين لا يملكون راعيًا كنسيًّا عليهم في البلاد؛

  • خورخي إغناسيو غارسيا كويرفا، رئيس أساقفة بوينس آيرس والمسؤول عن المؤمنين الشرقيّين المقيمين في الأرجنتين من الكنائس ذات الحقّ الكنسيّ والذين لا يملكون راعيًا كنسيًّا عليهم في البلاد؛

  • رئيس أساقفة بريسوف-سلوفاكيا جوزف ماكسيم؛

  • غريغور ماريا هانكي أسقف أيشتت-ألمانيا.

ويرأس المجمع حاليًّا الكاردينال كلاوديو غودجيروتي، بينما يتبوّأ منصب سكرتير الدائرة رئيس أساقفة نصّيبين للموارنة شرفًا ميشال الجلخ ويعمل المونسنيور فيليبّو تشامبانيلّي سكرتيرًا مساعدًا.

لهذه الدائرة دور خاصّ كونها صلة وصل بين الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة والكرسيّ الرسوليّ. وهي تسعى إلى متابعة حالة المؤمنين الشرقيّين في الغرب والمؤمنين اللاتين في الشرق. ومن صلاحيّات هذا الكيان الفاتيكانيّ التدخّل في هيكليّة الكنائس وترتيبها، وممارسة التعليم والتقديس والتدبير، وغيرها. وتسعى الدائرة أيضًا إلى تعزيز حبّ الأراضي المقدسة ومساعدتها.

يُذكر أنّ ميناسيان يشارك في الدورة الثانية من الجمعية العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» المعقودة في الفاتيكان. وكان الأب الأقدس التقى البطريرك في بداية الشهر الحالي. وتطرّق الرجلان في خلال لقائهما إلى التصعيد العسكريّ في لبنان. وأكّد البابا فرنسيس لميناسيان دعمه السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أنّ الكنيسة لا تستطيع البقاء صامتة أمام المعاناة الإنسانيّة في لبنان.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته