الأربعاء 16 أكتوبر، 2024 تبرّع
EWTN News

سينودس الفاتيكان يغوص في القسم الثالث من وثيقة العمل

الدورة الثانية من الجمعيّة العامّة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» تتابع أعمالها في قاعة بولس السادس-الفاتيكان/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

أعلن منسّق المجلس العام السادس عشر لسينودس الأساقفة الكاردينال جان كلود هولريخ أنّ البابا فرنسيس لديه الحقّ في معرفة ما يفكّر به حقًّا المشاركون في السينودس عن خدمته الكنسيّة وخدمة الكوريا الرومانيّة، الإدارة المركزيّة لحاضرة الفاتيكان. ورأى هولريخ أنّ الرأي يجب أن يُقَدَّم انطلاقًا من الحياة وحاجات شعب الله في الأماكن حيث يعيش الحاضرون.

جاء كلام هولريخ صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة في خلال تقديم الجزء الثالث من وثيقة العمل للدورة الثانية من الجمعيّة العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» المخصّصة لموضوع «الأماكن».

يتوقّف الجزء الأخير من هذا القسم على خدمة أسقف روما، البابا. وتركّز الوثيقة في هذا القسم على السياقات الكنسيّة الملموسة بدلًا من العالمية المجرّدة، كما قال هولريخ.

واعتبر أنّ هذا القسم يسمح للمشاركين في السينودس بالتساؤل عن كيفيّة جعل خبرتهم في الفاتيكان، العامَيْن الفائت والحالي، قادرة على الوصول إلى شعب الله بأسره، من أجل تجدُّد الكنيسة.

التعدّديّة الثقافيّة والدينيّة

في إحاطة صحافيّة بأعمال السينودس احتضنتها دار الصحافيّة الفاتيكانيّة بعد ظهر اليوم، فسّر الكاردينال ليوناردو أولريش ستينر، رئيس أساقفة ماناوس البرازيليّة المشارك في الدورة، أنّ السينودسيّة طريقة لنكون كنيسة تُعلن للعالم ملكوت الله وموت يسوع وقيامته. وكشف أنّ ما يُختَبَر في اجتماعات الفاتيكان اليوم سيُعاش في الجماعات والأبرشيّات حول العالم.

وأضاف ستينر أنّ السينودسيّة تشرح كيفيّة الانفتاح أكثر على التعدديّة الثقافيّة والدينيّة.  وكشف أنّ هناك تساؤلًا في السينودس عن دور المجالس الأسقفيّة واللاجئين والفقراء في الكنيسة.

صوت الروح وتعزية أمام الإحباط

أمّا الكاردينال المسمّى روبيرتو ريبولي، رئيس أساقفة تورينو الإيطاليّة، فقال إنّ أمام الثقافة الغربيّة هناك حالة استرجاع للأنجلة في أبرشيّته. وشدّد ريبولي على أنّ كلّ المشاركين في الدورة ملتزمون روحيًّا، ما يعكس أهمّية السينودس كخبرة روحيّة فيها بحث عن صوت الروح عبر الإصغاء إلى صوت الإخوة وليس كخبرة برلمانيّة.

وكشفت الرئيسة العامّة لأخوات الكرمل المرسلات الأخت نيرمالا أليكس ماريّا نازاريت أنّها كانت متحمّسة للمشاركة في الدورة الثانية، لأنّ فِرَق النقاشات مختلفة عن العام الفائت. وأقرّت بأنّها أحسّت بالإحباط في بعض الأحيان بسبب عدم تقدّم أعمال السينودس، لكنّها شعرت بتعزية كبرى في عيد القديسة تريزا الأفيلية التي تقول إنّ الله يقود الكنيسة. وتابعت نازاريت أنّ مسيرة السينودس لن تتراجع بل ستتقدّم.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته