واشنطن, الجمعة 4 أكتوبر، 2024
في ظلّ التصعيد العسكريّ بين حزب الله وإسرائيل، وتكثيف الغارات في جنوب لبنان وبقاعه والضاحية الجنوبية لبيروت، قال الأب طلال هاشم، رئيس جامعة الروح القدس-الكسليك، لبنان في مقابلة مع برنامج «إي دبليو تي إن نايتلي»: «نحن نسعى إلى السلام ما دمنا متسلّحين بالإيمان والأمل».
ووفقًا لرئاسة الحكومة اللبنانية، تهجّر نحو مليون شخصٍ من منازلهم في أعقاب الغارات الإسرائيلية الأخيرة في جنوب لبنان.
وأوضح الأب هاشم لتريسي سابول، مذيعة برنامج «إي دبليو تي إن نايتلي»، في إطار زيارته واشنطن وقبل عودته إلى لبنان يوم الأربعاء: «شعبنا في لبنان يكافح اليوم. الكلّ قلِق. الكلّ مصدوم، إنّما يتسلّحون بالصلاة والإيمان. ونحن نصلّي من أجلهم».
تدير الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة التي ينتمي إليها الأب هاشم جامعة الروح القدس-الكسليك. وعن العودة إلى لبنان، أكّد أنّه «لا يخاف» وهو يريد أن يعود ويسند مجتمعه. وتابع: «نحن قلقون على كلّ إنسان في لبنان لأنّ ما يريده الشعب يختلف تمامًا عمّا تنفّذه الأحزاب السياسية في هذه الأيام».
وعلى الرغم من أن مجتمع هاشم «بعيدٌ نسبيًّا عن التوتر العسكري»، فقد أشار إلى «وجود كثيرين من اللبنانيين الكاثوليك على مقربةٍ من التوتر. ولهذا السبب نحن قلقون».
وفي لبنان، يشكّل المسلمون نحو 70 في المئة من نسبة المواطنين. أمّا المسيحيّون فيكوّنون 30 في المئة، وفقًا لتقريرٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022. وفي بلاد الأرز، تجتمع النسبة الأعلى من المسيحيين في الشرق الأوسط، ومعظمهم موارنة كاثوليك. إذ تتمركز الكنيسة المارونية ذات الجذور السريانية في لبنان.
وعندما سُئِلَ هاشم عن معنى الإيمان له في وقت مماثل، أجاب: «بفضل الإيمان والأمل، نسعى إلى السلام والاستقرار على الأقل». وختم قائلًا: «نأمل بلوغ السلام في أقرب الآجال كي يتمكّن الناس من العيش بأمان».
تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته