أسبوع حافل للمؤسّسات التعليميّة في إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة

أربيل, الخميس 3 أكتوبر، 2024

أعلن المطران بشّار متّي وردة راعي إيبارشية أربيل الكلدانيّة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل، الثلاثاء المنصرم، عن انطلاق الأنشطة التعليميّة لقسم الدراسات الشرقيّة في الجامعة بدءًا من العام الأكاديميّ الجديد.

وأكّد في كلمته إِبَّانَ حفل تخرّج طلبة الجامعة للعام الأكاديميّ 2023-2024، أنّ إطلاق هذا القسم يوطّد تميّز الجامعة كرائدة ومتخصّصة في هذا المجال، وسعيها إلى أن تكون الأفضل في تقديم هذه الدراسات على مستوى العالم.

ونوّه وردة بفرادة مجلس إدارة القسم «المؤلَّف من متخصّصين من كنائسنا كافّة، برئاسة مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، ومعيّة الأعضاء والمستشارين».

وكشف عن سعي الجامعة إلى نيل اعتماد مفوضيّة الولايات الوسطى للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركيّة لجودة التعليم (MSCHE)، عبر إنشائها فريقًا محترفًا يقود مساعيها نحو هذا الاعتراف العالميّ.

تخريج طلبة مدرسة مار قرداخ الدوليّة

على صعيدٍ متّصل، احتفلت مدرسة مار قرداخ الدوليّة، أمس بتخرّج طلبتها للعام الدراسيّ 2023-2024. وشدّدت مديرة المدرسة حلا وردة في خلال المراسم على سعي المدرسة إلى تقديم برامج وأنشطة تربوية وتعليمية تساعد الطالب لينمو ويكبر في القامة والحكمة والنعمة، على مثال الفتى يسوع.

وأعربت عن سعادتها باجتياز طلبتها اختبارات برنامج المستوى المتقدم الجامعي (AP) بنجاحٍ كبير، لا سيّما أنّ هذه الدورة تعدّ الأولى لمتخرّجين أمضوا سنوات دراستهم الأوليّة كاملةً، من مرحلة الأوّل الابتدائيّ وحتى الثاني عشر الإعداديّ، في المدرسة، عقب 12 سنة على تأسيسها.

من جانبه، أثنى راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة في كلمته بالمناسبة على الجهود المباركة لطلبة المدرسة وإدارتها وكادرها التعليميّ، إلى جانب متابعة الأهل، والتي أثمر تضافرها هذا النجاح والتفوّق لخريجي المرحلتَين المتوسطة والإعدادية.

أشار وردة إلى دور الكنيسة الرياديّ في خدمة الناس والإنجيل من خلال والتعليم، «فكانت السبّاقة دومًا في تأسيس المدارس والجامعات، خصوصًا أنّ كبريات الجامعات العالميّة وأكثرها عراقةً ورصانةً، أسّستها الكنيسة».

وذكّر برؤية الكنيسة حول التعليم كخدمة حيويّة تغذّي النموّ الفكريّ والروحيّ والأخلاقي، عبر توفيرها بيئة يمكن فيها دمج الإيمان بالتعليم، ومساعدة الطلبة على إنماء علاقتهم بالله، فضلًا عن إعدادهم ليكونوا قادةً في المجتمع.

الجدير بالذكر أنّ الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل ومدرسة مار قرداخ الدوليّة تشكّلان، إلى جانب مدارس مريمانا وأمّ المعونة الدائمة والبشارة، المؤسّسات التعليميّة التابعة لإيبارشيّة أربيل الكلدانيّة.