أبو ظبي, الاثنين 23 سبتمبر، 2024
اختتمت النيابة الرسولية لجنوب شبه الجزيرة العربية عام اليوبيل الاستثنائي للقديس حارث بن كعب والشهداء الرفاق أمس في كاتدرائية القديس يوسف-أبو ظبي، الإمارات العربيّة المتحدة. وفي هذا العام المقدّس، كان التجدّد الروحي والشهادة المسيحية شعار الصلوات التي حضرها عدد كبير من المؤمنين.
أكّد النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية المطران باولو مارتينيلي أهمّية هؤلاء الشهداء اليوم. وأضاف في عظته ضمن قداس عام اليوبيل: «نأتي من دول مختلفة، ولكلّ منا تقاليد روحية وأيقونات مختلفة، ولكنّ القديس حارث بن كعب ورفاقه هم قديسو هذه الأرض، وهم رمز وحدتنا هنا ككنيسة شبه الجزيرة العربية... لذا يمكننا الاحتفال بهم كمجتمع واحد».
لم تقتصر الاحتفالات على أبو ظبي، بل شملت إرسال ذخائر إلى مختلف الرعايا في الإمارات وسلطنة عمان. واحتفظت كلّ رعية بالذخائر لمدة عشرة أيام، ما أتاح الفرصة لجميع المؤمنين للتعمق في حياة الشهداء من خلال احتفالات وصلوات يوميّة.
واختبر كثيرون من المؤمنين تأثير هذا العام على حياتهم الروحية. فقال أحد المشاركين من رعية روي في مسقط-سلطنة عمان: «بدا الاستماع إلى قصص حياة شهداء نجران أشبه بمشاهدة استشهادهم بصورة حيّة. دمعت عيناي عندما سمعت كيف ضحّوا بحياتهم من أجل إيمانهم، وجعلني ذلك أفكّر بعمق في قوة إيماني». وقد أعرب مؤمنون آخرون عن مشاعر مماثلة، مؤكّدين أنّ الصلاة أمام الذخائر كانت تجربة مليئة بالنِّعم.
وكان عام اليوبيل الاستثنائيّ استُهِلّ بفتح الباب المقدس في كاتدرائية القديس يوسف-أبو ظبي ووضع ذخائر القديس حارث بن كعب، في مشهد يرسّخ أهمّية الحضور المسيحي في المنطقة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته