في يوم تذكاره… باقة من أقوال بادري بيو عن يسوع المسيح ومريم العذراء

بيروت, الاثنين 23 سبتمبر، 2024

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس بيو في 23 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. وفي هذه المناسبة، نتوقّف على مجموعة من أقواله التي جسّد من خلالها عمق ثقته برحمة ربّه، ومحبّته التي لا توصف للعذراء مريم.

امتاز القديس بيو بكثير من القدرات الخارقة التي أدهشت العقول، ولا يمكننا تفسيرها إلّا في ضوء الإيمان القويّ بالله وبروحه القدّوس. وقد حمل جراحات المسيح مدّة خمسين سنة.

من أروع ما قاله عن الربّ يسوع:

1. «في الكتب نبحث عن الله، وفي الصلاة نجده».

2. «إنّ إله المسيحيّين هو إله التحويل والتبديل. ضعوا في أحضانه الآلام واستمدوا منه السلام. انزعوا اليأس كي تروا الرجاء يتدفّق».

3. «ليست لقلب معلّمنا الإلهي شريعة أكثر تحبّبًا من شريعة الطيبة والتواضع والمحبّة».

4. «لا تنسَ أنّ الله يحبّك ويساعدك ويمشي إلى جانبك... أحبّه أنت أيضًا... تشجّع! فيسوع يعتني بكلّ شيء».

وفي التوبة والثقة المطلقة بالربّ يسوع، قال بيو:

1. «لو استطاع أبناء هذا العالم رؤية جمال النفس عندما تكون في حالة نعمة الله، لتحوَّل جميع الخطأة وغير المؤمنين في هذا العالم إلى الإيمان بلمح البصر».

2. «لنذكر أنّ قلب يسوع قد دعانا ليس لتقديسنا فحسب، بل أيضًا لأجل تقديس النفوس الأخرى. فهو يريد منّا أن نساعده في خلاص النفوس».

3. «لكلٍّ صليبه على هذه الأرض، يبقى ألاّ نكون لصّ الشمال بل لصّ اليمين».

4. «سِر بفرح وبقلب صادق منفتح قدر الإمكان، وعندما لا تستطيع دائمًا الحفاظ على هذه الغبطة المقدّسة، لا تفقد أقلّه شجاعتك وثقتك بالله».

5. «إذا كانت لديك الشجاعة لتقليد مريم المجدلية في خطاياها، فلتكن لديك الشجاعة لتقليدها في توبتها».

جسّد بيو محبته التي لا تُوصف للعذراء مريم في تعاليمه، وحاز نعمة رؤيتها منذ طفولته.

ومن أجمل ما ردَّده عن السيّدة العذراء:

1. «عندما تمرُّ أمام أيقونة العذراء مريم يَجِب أنْ تُردِّد: السلامُ عليكِ يا مريم بَلِّغي سلامي ليسوع».

2. «جميع النِّعم التي يعطيها الله، تمرّ عبر مريم».

3. «ظلّوا دائمًا بالقرب من هذه الأمّ السماويّة، لأنّها هذا البحر الذي علينا عبوره لنلمس شواطئ الفردوس الأبديّ».

4. «مريم هي النجمة التي تُنير دربنا وتدلّنا على الطريق الأكيد للذهاب إلى الآب السماويّ».

لِنُصَلِّ مع القدّيس بيو في عيده، كي نتعلّم على مثاله كيف نثق برحمة الله، وبمحبّة العذراء مريم لنا، لبلوغ المجد الأبديّ.