روما, الأربعاء 18 سبتمبر، 2024
أكّد البابا فرنسيس صباح اليوم في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان صلاته لضحايا فيضانات وسط أوروبا وشرقها، والتي اجتاحت النمسا ورومانيا وتشيكيا وبولندا. وشكر الجماعات الكاثوليكيّة المحلّية على مساعدتها المتضرّرين وشجّعها على متابعة أعمال الإغاثة.
وفي القسم الأخير من المقابلة العامّة الأسبوعيّة، قال الأب الأقدس إنّ السبت المقبل يحلّ اليوم العالمي لداء ألزهايمر.
فطلب الصلاة كي يتمكّن الطبّ من تقديم آفاق رعاية للمصابين بهذا المرض وسُبل لرعاية المرضى ومساندتهم مع أهاليهم.
كلمة للطلاب في بداية العام الدراسيّ
تمنّى الحبر الأعظم للتلامذة في بداية العام الدراسي الجديد، وبخاصّة طلّاب معهد يسوع الملك في روما، أن يعيشوا الدراسة كفرصةٍ لتنمية المواهب التي أعطاهم إيّاها الربّ فتعود بالخير على الجميع.
وسأل العذراء مريم سيّدة الأوجاع أن تساعد المرضى والمسنّين على عيش آلامهم لخلاص الإخوة. وصلّى من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا وميانمار.
«غربيّة» الكنيسة وملخّص الرحلة الأخيرة
اعتبر فرنسيس، في القسم الأوّل من المقابلة، أنّ إحدى خلاصات رحلته الأخيرة إلى آسيا وأوقيانوسيا تجعل الإنسان يفكّر بأنّ الكنيسة لا تزال اليوم «ذات مركزيّة أوروبيّة» مفرطة، أي أنّها «غربيّة» بشكل مبالغ فيه، لكنّها في الواقع أكبر بكثير وأكثر حياة من ذلك.
وفسّر الأب الأقدس أنّه التقى، في رحلته الرسوليّة الأخيرة، جماعة كنسيّة إندونيسيّة حيّة وديناميكيّة قادرة على عيش الإنجيل ونقله إلى الآخرين. وشرح أنّه رأى، في خلال زيارته البلد، أنّ الأخوّة هي المستقبل والإجابة عن المؤامرات الشيطانيّة المؤدّية إلى الحقد والحروب.
وقال الحبر الأعظم إنّه شاهد جمال الكنيسة المُرسَلَة في بابوا غينيا الجديدة. واعتبر تلك البلاد بلغاتها الـ800 المكان المثالي لعمل الروح القدس الساعي إلى إيصال رسالة المحبّة الإلهيّة عبر سيمفونيّة اللغات. ورأى أنّه يمكن لبابوا غينيا الجديدة أن تصير مختبرًا للنمو البشريّ المتكامل المُحرَّك من خميرة الإنجيل.
وأضاف فرنسيس أنّ قوّة الرسالة المسيحيّة المعزِزَة للنموّ البشري والاجتماعي تظهر في قصّة تيمور الشرقيّة بشكل خاصّ. وكشف أنّ جمال شعب تيمور الشرقيّة المُجرَّب لكن المحافظ على سعادته قد أثّر به. وزاد أنّ الشعب الذي يُنجِب أطفالًا كثيرين ويعلّمهم الابتسام يصنع ضمانة لمستقبله.
وقال الأب الأقدس إنّ المسيحيّين في سنغافورة، المدينة-البلد، أقلّية لكنّهم كنيسة تتناغم مع الإثنيّات والثقافات والأديان المختلفة. وفي سنغافورة أيضًا من يتبع تعاليم الإنجيل ويصير ملح الأرض ونورها، ويشهد لرجاء أكبر من ذلك القادر على تأمين الربح الاقتصاديّ، على حدّ تعبيره. وختم طالبًا بركة الله لهذه الشعوب.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته