القاهرة, الأحد 17 أبريل، 2022
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الشعانين، وذلك تزامنا مع الطقس القبطي لزمن الاحتفال بالقيامة
بحسب الطقس القبطي، أحد الشعانين ويسمى في مصر بأحد السعف، والسعف هو أغصان النخيل التي اشتهرت بها أرض مصر عوضًا عن أغصان الزيتون التي اشتهرت بها بلاد الشام، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى الدخول الانتصاري للسيد المسيح إلى أورشليم، واستقباله من الجموع راكبا جحش ابن آتان، طارحين ثيابهم وأغصان الأشجار وسعف النخيل، رمزًا إلى الانتصار الملوكي للسيد، الذي انتصر على الموت وأقام لعازر قبل دخوله لاورشليم بيوم وهو السبت الذي يسبق أحد السعف (سبت لعازر).
تضمنت صلاة القداس الإلهي مباركة غبطة البطريرك لأغصان الزيتون والسعف، ثم أعطى كلمة العظة حول "أحد الشعانين المبارك"، مختتمًا الصلاة بالبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
وبحسب الطقس القبطي يصلى قداس الشعانين، ثم صلاة الجناز العام، ويصلى الجناز العام لجميع الراقدين في الرب خلال أسبوع الآلام فقط، فبعد ما ينتهي قداس أحد الشعانين ويتم الاحتفال بالافخارستيا، لا تقوم الكنيسة بإقامة جنازات خلال هذا الأسبوع، بل تخصصه للصلاة والتركيز على شخص الرب يسوع، مشتركة فى آلام السيد الذى سفك دمه من أجلها. ولا ترفع بخور من بعد صلاة التجنيز، ثم تقام البصخة المقدسة
والبصخة كلمة يونانية وهى تعني "الفصح" وبالعبرية "بيصح Pesah" ومعناها "الاجتياز" أو العبور" وتطلق على فترة أسبوع الآلام، وتستمر البصخة حتى مساء الأربعاء الذي يسبق خميس العهد أو خميس الاسرار.
شارك غبطته في الصلاة نّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص يوسف بشرى، والأب يوسف عبد النور اليسوعي، والأب بيشوي رسمي، مدير الكلية الإكليريكية بالمعادي، وشعب الرعية.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته