السبت 7 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

قصيدة عيد الفصح لإدموند سبنسر

صليب في منطقة الشارتروز بالقرب من دير الشارتروز-فرنسا/ Provided By: Bashar Jameel Hanna/ACI MENA

عيد الفصح هي سونيتة كتبها إدموند سبنسر، وهو شاعر بريطاني شهير ولد في لندن عام 1552. وقد التحق سبنسر بمدرسة ميرشانت تايلور حيث درس اللاتينية واليونانية، ومن ثم ذهب لدراسة الأدب واللاهوت في جامعة كامبريدج حيث حصل على شهادة البكالوريوس في عام 1573 والماجستير في عام 1576.

هذه السونيتة هي القصيدة الثامنة والستون في سلسلة قصائده المسماة ب (Amoretti)، وهي تشرح الاحتفال العظيم بعيد الفصح باعتباره تذكارًا للتضحية العظيمة التي قدمها ربنا يسوع المسيح من أجلنا على الصليب:

Most glorious Lord of Lyfe! that, on this day
Didst make Thy triumph over death and sin
And, having harrowd hell, didst bring away
Captivity thence captive, us to win
This joyous day, deare Lord, with joy begin
And grant that we, for whom thou diddest dye
Being with Thy deare blood clene washt from sin
May live for ever in felicity

And that Thy love we weighing worthily
May likewise love Thee for the same againe
And for Thy sake, that all lyke deare didst buy
With love may one another entertayne
So let us love, deare Love, lyke as we ought
Love is the lesson which the Lord us taught

تتكون السونيتة من مقطعين. الأول يتكون من ثمانية أسطر والثاني ستة. يمثل أول سطرين تسبيحًا للرب المجيد المنتصر، الذي انتصر على الخطيئة والموت بصلبه وقيامته. أما السطران الثانيان فأنهما يشيران إلى أفسس 4: 7-10، حيث يذكران كيف نزل الرب يسوع بعد موته إلى الاقسام السفلى من الأرض لتحرير أولئك الذين تم أسرهم وذلك لكي يتمكنوا من المشاركة في انتصاره. وتحتفل الأسطر الأربعة الأخيرة من المقطع الأول بهذا الحدث البهيج الذي نحتاج إلى الاستمتاع به كأشخاص مفديين تم تطهيرنا من خطايانا بدم الرب لكي نعيش الأبدية معه في أقصى درجات السعادة.

يدور المقطع الثاني بشكل أساسي حول الكيفية التي يفترض بنا أن نعيش بها كأبناء الله المخلَّصين. ويحثنا أول سطرين على تقدير محبة الرب العظيمة لكي نتمكن من أن نحبه بنفس الطريقة. والأسطر الأربعة الأخيرة هي إشارة مباشرة إلى وصية الرب في يوحنا 12:15  " هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم." لذلك يختتم سبنسر القصيدة بأهم درس علمنا إياه الرب وهو المحبة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته