الخرطوم, الأحد 17 أبريل، 2022
حضور مؤثر لسماحة الكاردينال قبريال زبير واكو المتقاعد على الرغم من وعكته الصحية وكبر سنه إلا أنه كان حاضرا مشاركا القداس من على المذبح المقدس. رهبات الأم تريزا والراهبات الكانوسيات بنات مريم والراهبات الكمبونيان شكلن حضورا مباركا وسط قرع الأجراس وتغريد وزغردة السيدات والآنسات.
ترأس رئيس الأساقفة الأسقف مايكل ديدي قداس سبت النور في كاتدرائية القديس متى في الخرطوم بمشاركة الأب إيمانويل برنارندينو راعي الكاتدرائية، الأب دومنيكو سكرتير السفير البابوي، الأب يوسف وليم الكمبونياني مسؤل اللجنة التسييرية لسينودس الأساقفة والأب د. خورخي نارانخو الكمبونياني وكيل كلية كمبوني للعلوم والتكنولوجيا.
الكل كان يسير خلف شمعة القيامة، نور المسيح. هللويا.. ليس هو ههنا، إنه قام .. هللويا.
قداس سبت النور لهذا العام، ٦ موعوظين جدد نالوا أسرار التنشئة (المعمودية، المناولة والتثبيت) و١٦ أخرون نالوا سر التثبيت أيضا على يد الأسقف مايكل ديدي. تم تحضيرهم لمدة تجاوزت العام على يد كل من الأب يوسف وليم الكمبونياني، الراهبة مريم الكمبونيانية والراهبة مدونا الكانوسية التي عادت إلى الهند لأسباب صحية تاركه خلفا لها الراهبة باولي الكانوسية وهي بالرغم من مسؤلياتها كمشرفة لمدرسة القديس فرانسيس الإبتدائية إلا أنها لم تقل لا للخدمة الروحية. بإشراف من الأب إيمانويل برنارندينو راعي الكاتدرائية.
أمام رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، أعلن بعض الموعوظين الجدد إلتزامهم في الخدمة الروحية داخل الكنيسة وأشتراكهم في مختلف الأنشطة الكنسية. واحد من الموعوظين يدعى هنري ل. شارلس قال شاكرا: "كل مرة كنت أفقد الأمل في أن أنال سر التثبيت بسبب الأزمات السياسية التي تمر بها البلاد من تظاهرات وقفل للطرق الرئيسية المؤدية للكاتدرائية الواقعة شرق القصر الجمهوري وأخيرا عندما حدد موعد نيل سر التثبيت جائني خبر عن حدوث حادث حركة لأستاذي مستر بابي الذي سوف يكون إشبينا لي، وأمي لم تكن تعلم، فقط كانت تشجعني وتقول لي أنها تحدثت مع الأستاذ وهو وعد أن يكون حاضرا. عند مسيرة شعلة القيامة رأيت أستاذي إشبيني الذي سوف يساعد والدتي في تنشئتي الروحية لخدمة الله من خلال الخليقة. رأيته يعرج مستندا على عصا فقال لي: "أنا معك حتى أخر نفس من عمري". حينها شعرت أنه ليس فقط إشبيني ولكنه حل مكان والدي".
في وعظة سبت القيامة بدأ الأسقف مايكل بقراءة رسالة مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في السودان وجنوب السودان متحدثا عن زيارة بابوية مرة أخرى للسودان بعد ٢٩ عاما، حيث كانت الزيارة الباباوية الأولى للشق الشمالي من البلاد عام ١٩٩٣م عند زيارة القديس البابا يوحنا بولس الثاني والان بعد إستفتاء شعبي للشق الجنوبي للبلاد الذي أدى لتكوين دولة جنوب السودان عام ٢٠١١م. حدد الأب الأقدس البابا فرانسيس زيارته لها في شهر يوليو/تموز ٢٠٢٢م فقد جاءت هذه الزيارة بعد صلوات وتحديات فالجدير بالذكر دعوة قداسة البابا فرانسيس للقادة السياسيين رجالا ونساء لجنوب السودان مقبلا أرجلهم ليفهموا أن من يريد أن يكون سيدا فليكون خادما، أن يحب بالمحبة المتواضعة.
تحدث الأسقف أيضا على ضرورة التعمق في التعليم المسيحي الكاثوليكي وإعطاء المؤمنين جرعات منه في كل مناسبة حتى نحتفل الفصح القادم كعائلات مسيحية متحدين بالأسرار المقدسة. هللويا هللويا
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته