بيروت, الأحد 18 أغسطس، 2024
الأخت د. سوزان واكيم، من جمعيّة الراهبات الباسيليّات المخلّصيّات، وأستاذة محاضرة في جامعة القدّيس يوسف ومعهد القدّيس بولس للفلسفة واللاهوت-حريصا والجامعة الأنطونيّة، في لبنان. تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لِتُخبرنا عن اختبارها المتوّج بالإيمان والثقة المطلقة بالمسيح الذي لا يتركها أبدًا.
تقول الأخت واكيم: «إنّ حضور الله في حياتنا كرم من الله للإنسان ومنه لي، ووسط أبسط الأمور وأصغرها أشعر بأنّ الله يسمعني، وإلى هذا الحدّ هو حاضر معي ويحسُّ بي. حتّى إنّني في معظم الأحيان أصاب بفرح الدهشة لأنّ الله معي ولا يتركني أبدًا».
الصعوبات جزء من حياتنا
تضيف واكيم: «لا أعتبر الصعوبات أمرًا غريبًا، فهي جزء من حياتنا، وأعلم أنّ هناك لحظات سهلة وأخرى صعبة في الحياة، فأنظر إليها بواقعيّة. كما أومن بأنّ الله معي وسط صعوباتي، لذا أعيش بسلام».
وتتابع: «سمعتُ يومًا عظة جاء فيها أنّ القدّيس يوسف يريد الزواج من العذراء مريم وعرف بحبلِها، فلم تضطرب نفسه رغم أنّ الأمر هزّه في الصميم، بل ظلّ إيمانه ثابتًا بالربّ، وسلَّم إليه أمره وذهب إلى النوم، على عكس ما نفعله نحن عندما نتعرّض لمشكلة ما. أمّا هو فكان على يقين بأنّ الربّ لن يتركه وسيُلهمه بالحلّ المناسب».
شفيعتي العذراء مريم وأحبّ القدّيس بولس
تكشف واكيم: «شفيعتي هي أمّنا العذراء مريم إذ تربطني بها علاقة خاصّة. وأحبّ القدّيس بولس الرسول شفيع المرسلين كثيرًا، وقبل أن أتخصّص في دراسة الفلسفة كنت أقرأ رسائله باستمرار، وأحبّ فكره الذي كان يغذّيني».
وتشهدُ: «أشكر الله على الأشخاص الذين يحبّونني، وعلى عائلتي التي كنتُ أظنّ أنّ ما تفعله معي أمر طبيعيّ، إلّا أنَّني مع الوقت تعلّمت كيف أقدّرُ محبّتها وتربيتها لي. وأشكر الله أيضًا على أخواتي وحياتي في الرهبنة». وتختم واكيم: «أشكر الله على دعوتي، ولا أدري ما ستكون عليه حياتي لو لم أكنْ راهبة».
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته