الجمعة 20 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

قصص 5 أجداد قدّيسين يمثّلون الفضيلة

من اليسار إلى اليمين: القدّيس توماس مور، والقدّيسة هيلانة، والقدّيس لويس التاسع، والقدّيسة مونيكا، والقدّيسة إليزابيث آن سيتون/ مصدر الصورة: ويكيميديا كومونز

قبل أيام، احتفلت الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالمي للأجداد والمسنين (تحديدًا في الأحد الرابع من شهر يوليو/تموز من كل عام). وهو يوم أطلقه البابا فرنسيس عام 2021. واختير هذا اليوم ليقع بعد عيد القديسَين حنّة ويواكيم، جدَّي المسيح، في 26 يوليو/تموز.

وفي حين أن حنة ويواكيم جدّان قديسان معروفان، يمثّل أجداد آخرون نماذج للفضيلة ويستطيعون أن يتشفّعوا لنا.

القدّيسة مونيكا

كانت القديسة مونيكا، والدة القديس أوغسطينوس الفرعوني، جدّة أيضًا. وعاش حفيدها أديوداتوس، ابن أوغسطينوس، معها. وعاين الحفيد وفاة جدّته قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هو أيضًا في سنّ الـ16 عامًا.

القدّيسة هيلانة

وُلدت القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير، عام 248 في تركيا الحالية. وكانت خادمة تقية للربّ. تولّت بناء كنائس في مواقع عدة منها بيت لحم وجبل الصعود. وأدّت دورًا رئيسًا في العثور على صليب يسوع في القدس. واهتمت كثيرًا بالفقراء وقدّمت مساعدات مالية للمجتمعات المحلّية. هي جدة القديسة قسطنطينة، الابنة الكبرى لقسطنطين وزوجته الثانية فاوستا. ويُعرض حاليًّا نعش هيلانة في متحف الفاتيكان إلى جانب نعش حفيدتها.

القدّيس توماس مور

تزوج القديس توماس مور بجوانا كولت عام 1505. إنّه المحامي والشهيد الإنجليزي الذي شغل منصب مستشار إنجلترا الأعلى في عهد الملك هنري الثامن. وأنجب أربعة أطفال قبل وفاة زوجته الأولى عام 1511. تزوج مرةً أخرى من أليس ميدلتون ولكنّهما لم ينجبا. أصبح مور جدًّا لـ23 حفيدًا، وعُرِف بإخلاصه لعائلته والتزامه بتعليم أفرادها وتربيتهم الروحية.

القدّيس لويس التاسع

كان القديس لويس التاسع ملك فرنسا من العام 1226 حتى العام  1270 وعُرِفَ بالتقوى والإحسان. قضى معظم وقته بالصلاة. وكان يسمح للمتسولين بتناول الطعام على مائدته وغسل أرجلهم. كما اهتم بالمصابين بالبرص وبنى مستشفيات عدة. تزوج بمارغريت من بروفانس، وأنجب منها 11 طفلًا (توفي اثنان منهم في سنّ الطفولة). خلفه ابنه فيليب الثالث، وحفيده فيليب الرابع. وتناقلت الأجيال عرش الحكم في فرنسا.

القدّيسة إليزابيث آن سيتون

وُلدت إليزابيث آن سيتون عام 1774، وتزوجت بويليام ماجي سيتون وأنجبت خمسة أطفال. بعدما أصبحت أرملة، سارت على الروحانية الكاثوليكية. وأسّست راهبات المحبة للقديس يوسف في العام 1809. على الرغم من موتها قبل مُعاينة أحفادها، أنجب ابنها ويليام 9 أبناء، ورُسم أحدهم كاهنًا في روما عام 1865.

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته