الخميس 19 سبتمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

القدّيسة مرتا… شفيعة المهتمّين بخدمة المحتاجين

لوحة تجسّد القدّيسة مرتا وأختها مريم مع الربّ يسوع/ مصدر الصورة: epicpew.com/Pinterest

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار البارّة مرتا أخت لعازر في 29 يوليو/تموز من كلّ عام. هي من كانت تُصوّب أفكارها باستمرار نحو الأمور الروحيّة وإيمانها بمخلّصها.

أبصرت مرتا النور في بيت عنيا قرب أورشليم. ومرتا كلمة آرامية معناها «ربّة» أو «سيدة مجتمع»، وهي أخت لعازر ومريم. كانت دائمًا تُدبِّرُ أشغال المنزل، ولم تركّز على الأمر الوحيد المطلوب منها، مثل مريم ومع ذلك كانت أمينة، وقد أحبّها المسيح (يو 11: 5).

وقبل دخول الربّ يسوع إلى القدس، جاء في الكتاب المقدس أنّه ذهب مع تلاميذه إلى بيت عنيا: «وبينما هم سائرون، دخل قرية فأضافته امرأة اسمها مرتا. وكانت لها أخت تدعى مريم، جلست عند قدمَي الربّ تستمع إلى كلامه.

وكانت مرتا مشغولة بأمور كثيرة من الخدمة، فأقبلت وقالت: «يا ربّ، أما تبالي أنّ أختي تركتني أخدم وحدي؟ فمرها أن تساعدني»، فأجابها الربّ: «مرتا، مرتا، إنّك في همّ وارتباك بأمور كثيرة، مع أنّ الحاجة إلى أمر واحد. فقد اختارت مريم النصيب الأفضل، ولن يُنزع منها» (لو 10: 38- 42).

وقد ذكر القدّيس يوحنا مرتا في أعجوبة إقامة لعازر من الموت، حين قال إنّ مرتا هي من توسّلت يسوع كي يتدخّل بسلطانه: «ولكنّي ما زلت أعلم أنّ كل ما تسأل الله، فالله يعطيك إيّاه» (يو 11: 22). كما عبّرت عن إيمانها به، قائلةً: «إنّي أومن بأنّك المسيح ابن الله الآتي إلى العالم» (يو 11: 27).

وحين أقام الربّ يسوع أخاها لعازر من بين الأموات، سارت مرتا وراء المسيح، وتتلمذت على يده إلى أن رقدت بعطر القداسة نحو العام 84. وتُعدّ القدّيسة مرتا شفيعة المهتمين بخدمة المحتاجين.

أيُّها الربّ يسوع، علّمنا على مثال هذه القدّيسة، كيف نشهد دائمًا على إيماننا بك، ونُصوّب أفكارنا وأعمالنا نحوك إلى الأبد.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته