أسماء طلّاب مدرسة الأمل للروم الملكيّين تلمع مجدّدًا في سماء حلب

حلب, الجمعة 26 يوليو، 2024

مع صدور نتائج الشهادتين الإعدادية والثانوية في سوريا للعام الدراسي 2023-2024، تُثبت مدرسة الأمل الخاصة في حلب -التابعة لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك- مرة أخرى تميزها المبني على التنشئة الجيدة لطلابها، وزرع بذور الارتقاء العلمي فيهم.

وفي حديث خاص إلى «آسي مينا»، كشف مدير مدرسة الأمل الخاصة الدكتور جورج إلياس شقره أنّ المدرسة، وبلغة الأرقام، تتصدّر على مستوى مدارس حلب في ما يتعلق بنتائج الشهادتين الإعدادية والثانوية.

فقد حققت الطالبة أوسكار فادي زرز المرتبة الثالثة في الشهادة الإعدادية، أمّا في الشهادة الثانوية فنالت الطالبة أنجي وسيم الرزوق المركز الأول ليس على مستوى المدينة فحسب، بل أيضًا على مستوى الجمهورية بحصولها على العلامة التامة. وهو سيناريو سبق وتحقّق قبل 4 سنوات مع طالب المدرسة ميشيل جورج عرب.

وأوضح شقره أنّ 42 طالبًا وطالبة تقدموا لامتحان الشهادة الإعدادية، بنسبة نجاح بلغت 100%. أما عدد المتقدمين للشهادة الثانوية فبلغ 57 نجح منهم 52 طالبًا. وأرجع شقره سبب تميز الطلاب إلى وجود مربّين ومعلمين وإداريين من خيرة أهل الاختصاص في المدينة، يقدمون خبراتهم ومعارفهم بعطاء غير محدود، ابتداءً من عمر الروضة والطفولة وصولًا إلى المرحلة الثانوية.

وأكد أنّ هذا الصرح التعليمي يحظى بإشراف مباشر من متروبوليت حلب وسلوقية وقورش للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج مصري، الذي لا يدخر جهدًا أو وقتًا أو دعمًا روحيًّا وماديًّا إلا ويقدمه بغية الارتقاء بالعمل التربوي والتعليمي والروحي والإنساني.

إضافةً إلى تفوّقها الصريح في الامتحانات الرسميّة، برز اسم المدرسة في خلال العام الدراسي الأخير في مسابقات مدرسية ورياضية احتضنتها المدينة؛ فحصد طلابها وطالباتها المشاركون مراكز متقدمة في عدد من الألعاب، بحسب شقره.

وختم شقره حديثه إلى «آسي مينا» بكشفه عن المشاريع المقبلة للمدرسة والمتمثلة في تأسيس مستوصف في داخلها، هدفه تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية للطلاب، مع إرفاقه بصيدلية. كما يجري العمل على تجهيز قاعة للسينما بتقنيات متقدّمة بغية نقل الطالب من الواقع إلى الخيال البنّاء الهادف.

يُذكر أنّ اسمًا آخر برز في حلب هذا العام حصد المجموع التام في شهادة الثانوية العامة وهو الطالب جان عبد الله صائغ من مدرسة تُدار كنسيًّا أيضًا وهي مؤسسة الحياة التعليمية الخاصة.