الجمعة 18 أكتوبر، 2024 تبرّع
EWTN News

النائب الرسوليّ في جنوب شبه الجزيرة العربية يرحّب بوثيقة العمل للجمعيّة السينودسيّة المقبلة

مارتينيلي يلتقي البابا فرنسيس/ مصدر الصورة: الموقع الرسميّ للنيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة

أشاد المطران باولو مارتينيلي النائب الرسوليّ في جنوب شبه الجزيرة العربية بوضوح وثيقة العمل الجديدة للجمعيّة السينودسية المقبلة والمعنونة «أداة العمل». وأثنى على بساطتها وتوفيرها نهجًا واضحًا لنقاشات الدورة الثانيّة من السينودس عن السينودسية في أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.

وأشار مارتينيلي في حديثه إلى موقع النيابة الرسوليّة لجنوب الجزيرة العربية إلى وثيقة العام الماضي وما تضمّنته من موضوعات وُزِّعَت على لجانٍ مختلفة لسبر أغوارها. واعتبر «أداة العمل» مُتقنةً ومتعمّقة في موضوع السينودسية.

وأعرب مارتينيلي عن سعادته بتوفير الوثيقة مسارًا واضحًا للمناقشات المقبلة، خصوصًا بشأن مواضيع: «الوحدة (بمعنى الائتلاف رغم الاختلاف)، والمعاملة بالمثل بين الرجل والمرأة وفهم التمايز والارتباط الوثيق بين المواهب والخدمة، والتنشئة المسيحيّة، وهوية الكاهن ودوره بين شعب الله، وتمييز إرادة الله في الكنيسة وسواها من المواضيع» إلى جانب تقديمها تعريفًا أوضح للسينودسيّة.

وركّز على تميّز الجمعيّة السينودسيّة هذا العام، بإتاحتها حقّ التصويت لكهنةٍ وراهباتٍ وعلمانيّين، إلى جانب الأساقفة. وأضاف: «كما نتشارك خبراتٍ رائعة من جميع أنحاء العالم، ونفهم حياة الكنيسة لدى ثقافاتٍ وأمم مختلفة، ما يثري السينودس ويعلّمنا الكثير».

وأكّد مارتينيلي أنّ شعب الله بأكمله مدعوٌّ إلى المشاركة في مناقشة المواضيع الواردة في الوثيقة من خلال المرحلتَين الأبرشيّة والقارّية، مشيرًا إلى حماسة مؤمني أبرشيّته لهذا السينودس.

وأوضح أنّ الفهم الأفضل للسينودسية هو اعتبارها تحضيرًا للمستقبل. فالكنيسة السينودسية ليست كنيسةً جديدة بل هي نفسها لكنّها متعمّقة في حقيقة هويّتها. وأشار إلى ارتباط السينودسية بالـ«شركة». وشدّد على أنّ المسيرة السينودسية هي العيش بحسب الشركة، وهي مركز لاهوت المجمع الفاتيكاني الثاني. وزاد: «هذا الموضوع يعمّق ترابط الكنيسة في الخليج».

وأردف مارتينيلي: «نحن كنيسة مهاجرين ذوي جنسيّات ولغات وثقافات وطقوس متنوّعة. ولكنّ وجودنا ككنيسة في مجتمع إسلاميّ يعني أن نكون شهودًا للمسيح. ووحدة شعب الله المتنوّع هي خير شهادة. فالوحدة من منظورنا تعني الائتلاف رغم الاختلاف».

ودعا المؤمنين إلى مرافقة المسيرة السينودسيّة بالصلاة كأولويّة، والصلاة من أجل المشاركين فيها ليكونوا منفتحين على عمل الروح القدس، فهو للكنيسة كالرّوح في الجسد. كما حضّ الجميع على قراءة وثيقة «أداة عمل».

وخلص مارتينيلي إلى القول: «الأهمّ أن نعيش روح السينودسية، أي أن نسير معًا. ولعلّ أبرشيّتنا في الخليج هي المكان الأمثل لعيشها، عبر هذا التنوّع الهائل. فلنسِر معًا بهويّة موحّدة، هي المعموديّة، ساعين إلى جمع كلّ المهمّشين والبعيدين في الكنيسة حيث الجميع مرحّب بهم ويسيرون معًا».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته