ذخائر كارلو أكوتيس وستّة قدّيسين آخرين في المؤتمر الإفخارستيّ الوطنيّ

إنديانابوليس, الأربعاء 17 يوليو، 2024

ستحضر ذخائر ستّة قديسين وطوباوي إلى المؤتمر الإفخارستي الوطني في إنديانابوليس الأميركية هذا الأسبوع. وستُتَاح فرصة نادرة أمام الكاثوليك المشاركين في المؤتمر للصلاة أمام ذخائر إليزابيث آن سيتون، ومانويل غونزاليس غارسيا، وباسكال بايلون، وخونيبيرو سيرا، وخوان دييغو، والطوباوي كارلو أكوتيس، فضلًا عن طرحة مريم العذراء وكفن تورينو.

وستُعْرَضُ الذخائر من 17 إلى 20 يوليو/تموز من الظهر حتى الساعة 6:30 مساءً يوميًّا، في مزار داخل مركز إنديانا كونفنشن سنتر، وهو مركز ضحم للمؤتمرات.

وأشار منسق مزار الذخائر، الأب إيريك أوغنشتاين، إلى وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية: «يستطيع قديسونا أن يلهمونا للتقرّب من ربّنا الحاضر في القربان المقدس».

الطوباويّ كارلو أكوتيس

ستُعرَضُ ذخائر من قلب هذا المراهق الإيطالي. وصف أكوتيس القربان المقدس بـ«الطريق إلى السماء». كما استخدم التكنولوجيا في تصنيف معجزات الإفخارستيا عبر موقع مخصّص على الإنترنت.

القدّيس مانويل غونزاليس غارسيا

عُرف هذا الأسقف الإسباني بلقب «أسقف الخيمة المهجورة». وكان يكرّس حياته للإفخارستيا في خلال الحرب الأهلية الإسبانية.

القدّيس باسكال بايلون

كان راعيًا إسبانيًّا متواضعًا. وعُرِفَ بتقواه العميقة وقد أعلنه البابا ليو الثالث عشر شفيعًا للمؤتمرات الإفخارستية.

القدّيس خونيبيرو سيرا

مبشّر فرنسيسكاني. كان له دور حاسم في تأسيس نظام التبشير في كاليفورنيا، وقد أعلنه البابا فرنسيس قديسًا عام 2015.

القدّيس خوان دييغو

مواطن مكسيكي. عُرِف بلقائه عذراء غوادالوبي عام 1531، وحمل على ردائه صورتها العجائبية.

القدّيسة إليزابيث آن سيتون

أول قديسة أميركية. أسّست راهبات المحبة وأنشأت المدارس، وكانت رائدة في التعليم الكاثوليكي في الولايات المتحدة.

طرحة مريم العذراء

ستُعرض قطعة من طرحة السيدة العذراء من كاتدرائية شارتر-فرنسا، والتي أعِدّت لها صلوات منذ القرن العاشر.

كفن تورينو

ستُعرَضُ نسخة طبق الأصل من كفن تورينو المثير للجدل كجزء من معرض تعليمي. ويرى بعضهم أنّه كفن السيد المسيح.

السجود للقربان

سيكون السجود للقربان المقدّس مُتَاحًا يوميًّا على مدار الساعة في كنيسة القديس يوحنا الإنجيلي من 17 إلى 21 يوليو/تموز.

وأوضح الأب أوغنشتاين: «إنّ القربان المقدس الذي نتلقاه ونعبده اليوم هو نفسه يسوع الذي تلقاه وعشقه هؤلاء القديسون العظماء. نحن بشركة مع القديسين من خلال الإفخارستيا المقدسة».

تُرجِمَ هذا المقال عن السجلّ الوطني الكاثوليكي، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.