مكسيكو سيتي, الأربعاء 10 يوليو، 2024
مدبّر رسولي جديد ينتقل إلى أبرشيّة سيّدة شهداء لبنان المارونية في المكسيك بعد شغور كرسيّها. فمن يكون؟
أعلنت أمانة سرّ البطريركيّة المارونيّة اليوم في بيان أنّ «البابا فرنسيس عيّن حضرة الخوري إيلي مخايل، من أبرشيّة مار مارون بروكلين في الولايات المتّحدة الأميركيّة، مدبّرًا رسوليًّا للكرسي الشاغر في أبرشيّة سيّدة شهداء لبنان المارونية في المكسيك، بعد استقالة راعيها سيادة المطران جورج أبي يونس لبلوغه السنّ القانونيّة».
من هو الخوري إيلي مخايل؟ ذكر بيان أمانة سرّ البطريركيّة أنّ الخوري مخايل «من أبرشيّة البترون أصلًا، وينتمي حاليًّا إلى أبرشيّة مار مارون بروكلين منذ العام 1998. يتكلّم اللغات العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة بالإضافة إلى الإسبانيّة التي أتقنها في كولومبيا وليما حيث كان يرسله سيادة المطران غريغوري منصور لخدمة الموارنة قبل إنشاء إكسرخوسيّة كولمبيا والبيرو والإكوادور».
يُذكر أنّ أعمال سينودس الكنيسة المارونية الذي عُقِد في يونيو/حزيران الماضي تضمّنت أعماله النظر في أبرشيّة سيّدة شهداء الموارنة في المكسيك. وكان سينودس أساقفة الكنيسة المارونية التأم في دورته العادية في الكرسي البطريركي-بكركي من 5 إلى 15 يونيو/حزيران الفائت. وجمع الأساقفة الوافدين من أبرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار ومن بينهم المطران جورج أبي يونس.
وكان أحد أبرز النشاطات الأخيرة التي ترأسها أبي يونس تدشين كنيسة مار توما ومار شربل في العاصمة الكوبيّة هافانا. وقد مثّل أبي يونس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في هذا الحدث المهمّ. وأحضر أبي يونس يومها معه «إلى هذه الكنيسة ذخيرة القديس شربل كي تكون موجودة هنا دائمًا على المذبح ليتبارك منها الشعب في هافانا تحديدًا وكوبا عمومًا، ولتكون خير بركة وعطاء لجميع من سيحضر القداديس». وأشار أبي يونس إلى أنّ «هذه الكنيسة ستكون مركز تجمّع للبنانيين أولًا ولأهالي هافانا ثانيًا، ولكلّ من يأتي ويطلب شفاعة مار شربل».
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته