بيت لحم, السبت 16 أبريل، 2022
اعلمت الشرطة الاسرائيلية البطريركية عن إجراءات إضافية جديدة تزيد من قيود إحياء سبت النور العظيم، ومفادها أن الشرطة لن تسمح إلا لألف شخص من دخول كنيسة القيامة في يوم سبت النور، رغم أنه جرت العادة دخول أضعاف هذا العدد، وكذلك انها ستسمح لخمسمائة شخص فقط دخول البلدة القديمة والوصول الى ساحات البطريركية وأسطح كنيسة القيامة المقدسة.
وعبر سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية عن إستيائه بهذه الإجراءات عبر صفحته الرسمية حيث قال إن مدينة السلام، سلامها مغيب لأن العدالة فيها قد نهبت والفلسطينيون يعاملون كالغرباء في مدينتهم في حين أنهم ليسوا غرباء حيث التقت وكالة الأنباء الكاثوليكية (آسي مينا ) مع سيادة المطران ..
حدثنا عن رأيك بخصوص الإجراءات الجديدة وكيف ستتصرفون بشأنها ؟ آسي مينا
نحن نرفض هذا القرار ونؤكد بأنه لا يجوز اطلاقاً تحديد عدد المصلين الداخلين إلى كنيسة القيامة سواء كان هذا في يوم سبت النور العظيم المقدس أم في غيره من الأوقات والمناسبات الكنسية.
كنيسة القيامة لها مركزيتها وأهميتها السامية في الإيمان والعقيدة المسيحية لأن فيها القبر المقدس وكما تعلمون فإن القيامة هي ركن أساسي من أركان إيماننا وعقيدتنا.
لا توجد هنالك مسيحية بدون الصليب و بدون القيامة وبدون الرب يسوع المسيح المنتصر على الموت ولذلك فإن عيد القيامة وعيد الفصح نسميه فى لغتنا الكنسية عيد الأعياد وموسم المواسم.
لا نعترف بهذا القرار ولا يحق لإسرائيل أن تتخذ قرار من هذا النوع
كنيسة القيامة كانت وستبقى مفتوحة لكل المصلين ولكل الزائرين و الحجاج سواء كانوا من أبناء هذه الأرض المقدسة من المسيحيين الفلسطينيين أو الحجاج الآتين من الخارج.
لن نتعاطى مع هذا القرار وهذا الإجراء ونرفضه جملة وتفصيلا.
هل ستُلزمون المؤمنين بهذا القرار ؟
نحن نرفض هذا القرار وبالتالي كيف يمكن لنا أن نلزم الآخرين بقرار لسنا مقتنعين به ولسنا معترفين به نحن ندعو كافة المسيحيين ان يأتوا الى كنيسة القيامة لكي يحتفلوا بهذا العيد العظيم المقدس
وندعوهم لكي يأتوا الى القدس لكي نؤكد بأن القدس هي مدينة إيماننا وحاضنة أهم مقدساتنا.
(Story continues below)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآن
هل النور الخارج من قبر السيد المسيح هو حقيقي ؟
الكثيرون يسألون هذا السؤال حول سبت النور والاحتفال الذي يتم في هذه المناسبة هذا الإحتفال الذي يترأسه غبطة السيد البطريرك.
في الحقيقة نحن في تراثنا الأورثوذكسي نعتبر بأن هذا النور ليس من صنع البشر بل هو نور القيامة هو نور مرتبط بالقيامة والنور الذي يخرج من القبر المقدس هو نور مقدس لأن المكان مقدس ولأن الحدث مقدس ولأن القيامة تعتبر من أهم الأحداث الخلاصية التي نؤمن بها كمسيحيين هذا هو نور قيامة الرب يسوع المسيح الذي نحتفي به ونحن نعتقد بأن ليس من صنع البشر
رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته