ضبية, الجمعة 28 يونيو، 2024
بمناسبة اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي، أطلق الأب جو عيد عضو الرابطة الكتابيّة-أبرشيّة صيدا المارونية، مبادرة فردية؛ فتواصلَ مع كلّ المؤثّرين المسيحيين في لبنان ليجمعهم مساء اليوم في قدّاس تحتضنه كنيسة الصعود-ضبية، لبنان. ومن خلال هذه المبادرة، سيتعرّف هؤلاء المؤثرون إلى بعضهم بعضًا وسيبحثون إمكان التعاون في ما بينهم.
وفي حديث إلى «آسي مينا» قال عيد: «يُنظَّم الحدث ليلة عيد مار بطرس وبولس، وهما أوّل المؤثّرين بعد يسوع... واليوم كرسُل للمسيح نعيش في قارّة رقمية لديها لغتها وأساليبها، ونحن واعون بهذا الأمر». كما ذكر أنّه سيكون هناك تكريم للمؤثّرين وهدايا في خلال الحدث.
وأضاف عيد: «مع وسائل التواصل الاجتماعي انتقلنا من المنطق القائل إنّ الناس يأتون إلينا، لنذهب نحن إليهم... لدينا مسؤولية أخلاقية كبيرة ومسؤولية التأثير في حياة الناس، ومسؤولية أن نبقى على التعاليم الصحيحة وألا ننجرّ وراء نسبة المشاهدات».
من جهتها، أكّدت الأخت ميريام سلامة، راهبة في العائلة المقدّسة، عبر «آسي مينا» أهمّية مواقع التواصل الاجتماعي لأنّ الكنيسة تستخدم جميع الوسائل لخدمة البشارة. وقالت: «كلّ شيء يمكن أن يكون طريقًا للوصول. حتّى مواقع التواصل يمكن أن تكون وسيلة لاكتشاف يسوع الذي مصدره الله». ثمّ ذكرت الطوباوي كارلو أكوتيس، شفيع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت سلامة أنّها لا تريد أن تتحدّث حصرًا في صفّ التعليم المسيحي في المدرسة حيث يكون هناك 30 تلميذًا أو في مؤتمر مع مئة أو ألف شخص. وتابعت: «مواقع التواصل الاجتماعي موجودة في متناول كلّ الناس، المؤمن وغير المؤمن… هكذا تصل رسالتنا إلى عدد أكبر من الناس. لذا من المهم أن نستخدم تقنيات نجذب بها الناس في الثواني الثلاث الأولى».
وشدّدت على أنّ كلمة الله هي الأساس والنبع، والرسالة الأساسية هي يسوع ويجب أن يظل الهدف وسبب «وجودنا على مواقع التواصل الاجتماعي» التي تُعدّ وسيلة ضرورية للتبشير اليوم.
كما شجعت سلامة الشباب على التحدث عن يسوع حتى على مواقع التواصل. وأردفت: «يجب أن نعيش هذه الرسالة بفرح؛ والأساس ليس عدد المتابعين». وأشارت إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تحتاج إلى وقت كثير وعمل شاقّ، وهناك تحديات مثل عدم توفر ميزانية وفريق عمل متفرغ. وركزت على أهمية التواضع قائلةً: «يجب ألا نروّج لأنفسنا بل لله».
أمّا عن حدث اليوم فختمت سلامة: «هذا الحدث مهمّ جدًّا. هذه المبادرة المباركة تجمعنا مع المؤثرين لنشجّع بعضنا بعضًا. نحن لسنا مثل الرسل الذين كانوا يسافرون بأجسادهم فحسب، بل إنّ الكلمة التي نقولها ستبقى وترسخ. لذا مسؤوليتنا كبيرة».
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته