الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

ساكو يدعو السينودس الكلدانيّ العامّ إلى الالتئام بعد انقطاع

من الاجتماع الأخير للسينودس الكلدانيّ العامّ في بغداد أواخر شهر أغسطس/آب 2022/ مصدر الصورة: البطريركيّة الكلدانيّة

دعا البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو الأساقفة الكلدان إلى حضور اجتماعات السينودس السنويّ الدوريّ العامّ بين 15-19 يوليو/تموز 2024 في الصرح البطريركيّ في بغداد.

وأعلن موقع البطريركيّة الكلدانيّة أنّ الاجتماعات ستتدارس جدول أعمالٍ معدًّا ومُرْفَقًا بالدعوة الموجّهة إلى آباء السينودس. وأشار إلى أحد نصوص «مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة» المتعلّق بالواجب الشرعيّ الجسيم المُلزِم لجميع الأساقفة الذين دعوا على وجهٍ شرعيّ إلى السينودس، بحضوره، باستثناء المتخلّين عن وظيفتهم.

ومن اللافت اختيار العاصمة العراقيّة بغداد مكانًا للاجتماع الذي يُعقَد عادةً في المجمّع البطريركيّ في عنكاوا-أربيل، حيث ما زال ساكو معتكفًا في الدير الكهنوتيّ. ويأتي ذلك عقب إعلانه الاستعداد للعودة إلى مقرِّه التاريخي في بغداد، بعد زيارته الأخيرة العاصمة العراقيّة بدعوةٍ رسميّة من رئيس الوزراء العراقيّ، وتأكيده أنّ عودته الأخيرة إلى أربيل جاءت لترتيب بعض الشؤون الكنسيّة في الدير الكهنوتي. 

يُذكر أنّ ساكو غادر مقرّ كرسيّه البطريركيّ في بغداد في يوليو/تمّوز الماضي عقب أزمة سحب رئيس الجمهوريّة العراقيّ عبد اللطيف رشيد المرسوم الجمهوريّ الخاص بـ«تعيينه» بطريركًا للكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم وتولّيه أوقافها. ووصفت البطريركيّة القرار حينها بـ«غير المسبوق في تاريخ العراق».

وكان آباء السينودس الكلدانيّ الدائم قد اجتمعوا في فبراير/شباط الماضي في المجمّع البطريركي بعنكاوا-أربيل، برئاسة ساكو، لمناقشة إعداد مواضيع أعمال السينودس السنويّ العام.

الجدير بالذكر أنّ الاجتماع الأخير للسينودس الكلدانيّ العام عُقِد في بغداد أواخر أغسطس/آب 2022.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته