الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

القدّيس برتلماوس الرسول… شفيع كنيسة أرمينيا

القدّيس برتلماوس/ مصدر الصورة: Renata Sedmakova/Shutterstock

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس برتلماوس أي نتنائيل في تواريخ مختلفة، منها 11 يونيو/حزيران من كلّ عام. قديس بشّر بكلمة المسيح حتى الاستشهاد.

القديس برتلماوس، هو من أوائل التلاميذ الذين تبعوا الربّ يسوع، ويُعرف أيضًا باسم نتنائيل الذي يعني «عطية الله». ويذكر إنجيل يوحنا، دعوة فيلبس له: «ولقي فيلبس نتنائيل فقال له: "الذي كتب في شأنه موسى في الشريعة وذكره الأنبياء، وجدناه، وهو يسوع ابن يوسف من الناصرة". فقال له نتنائيل: "أمن الناصرة يمكن أن يخرج شيء صالح"؟ فقال له فيلبس: "هلم فانظر"؟» (يو 1: 45، 46).

فاستجاب نتنائيل لدعوة فيلبس، وحين وقع نظر يسوع عليه، قال فيه: «هوذا إسرائيلي خالص لا غش فيه». فدُهِشَ نتنائيل من قوله، وسأله: «من أين تعرفني»؟ فأجابه يسوع: «قبل أن يدعوك فيلبس وأنت تحت التينة، رأيتك» (يو 1: 47، 48). فقد رأى في جواب المسيح له شخصًا قرأ جميع خفايا قلبه، ووجد فيه ضالته المنشودة، فأجابه في الحال: «رأيي، أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل» (يو 1: 49). وهكذا يكون نتنائيل وفق القديس يوحنا أوّل من قال إنّ يسوع ابن الله.

بشّر برتلماوس بكلمة الربّ يسوع في آسيا الصغرى والهند، وأرمينيا. وأخيرًا استشهد بطريقة وحشيّة، إذ سُلِخَ جلده عن جسده وهو حيّ، وبعدها صُلِبَ مقلوبًا. وهكذا نال إكليل النصر الأبديّ في النصف الثاني من القرن الأوّل. وقد صنع الله على يده معجزات لا تُحصى. وهو يُعدّ شفيع كنيسة أرمينيا. وفي القرن الثالث عشر، بُنِي دير على اسم القديس برتلماوس في المكان نفسه حيث استشهد، في فاسبوراكان-أرمينيا العُظمى.

لِنُصلِّ مع هذا القديس الشهيد في عيده، كي نتعلّم على مثاله، كيف نتحصّن بكلمة الربّ يسوع، فنشهد لها بكلّ جرأة وأمانة حتى الرمق الأخير.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته