أربيل, الجمعة 15 أبريل، 2022
تعرف على آخر سبع كلمات قالها المسيح وهو على الصليب قبل أن يسلم الروح.
الكلمة الأول: " يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ( لوقا 23: 34).
كانت تلك صلاة السيد المسيح في الوقت الذى كان يسخر منه صالبيه، حيث إنها كانت تعبير عن محبة الله الغير محدودة للإنسان.
الكلمة الثانية: "الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس"( لوقا 23: 43).
كانت تلك كلمات السيد المسيح للص اليمين الذي يدعى ديماس، الذى أعلن إيمانه به فى اللحظات الأخيرة له على الصليب، حيث كان هذا اللص أول من دخل مع السيد المسيح إلى الفردوس عبر وفاته على الصليب.
الكلمة الثالثة: قال لأمه: " يا امرأة، هوذا ابنك" ثم قال للتلميذ: " هوذا أمك" ( يوحنا 19- 26و 27).
قال تلك الكلمات السيد المسيح على الصليب عندما رأى أمه السيدة العذراء مريم واقفة قرب الصليب مع يوحنا الرسول، الذي كان يحبه، وقام بتسليم أمه لرعاية يوحنا، ومن تلك اللحظة أخذها يوحنا إلى بيته.
الكلمة الرابعة : "إيلي إيلي لم شبقتني؟" التي تعني " إلهي إلهي، لماذا تركتني؟" ( متى 27: 46).
بحسب ما ذكر إنجيل متى الإصحاح السابع والعشرون الآية السادية والأربعون، أنه في حوالي الساعة التاسعة صرخ بتلك الكلمات، حيث كان على الصليب فى تلك اللحظات يعانى الكثير من الآلام.
الكلمة الخامسة : " أنا عطشان" (يوحنا 19: 28).
بحسب التفاسير قال السيد المسيح تلك الكلمات على الصليب ليتمم النبوة الواردة في مزمور السادس والتسعون، وضعوا علقمًا في طعامي وفي عطشي يسقوني خلًا وبالفعل تمت هذه النبوة عندما قال المسيح أنه عطشان مما دفع الجند الرومان لأن يقدموا له الخل، كما هو معتاد عند الصلب.
الكلمة السادسة : " قد أُكمِل" ( يوحنا 19: 30).
أشارت تلك الكلمات الأخيرة إلى أن معاناته قد انتهت وأن العمل الذي كلفه به الأب، والذي هو الكرازة بالإنجيل، وعمل المعجزات، وتدبير خلاص البشر، قد عمله وأتمه وأكمله.
الكلمة السابعة : " يا أبتاه، في يديك أستودع روحي" ( لوقا 23: 46).
كانت تلك الكلمات قبل الأخيرة للسيد المسيح على الصليب عندما أسلم روحه.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته