الأحد 8 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

في عيد قلب يسوع الأقدس… ماذا نصلّي؟

تمثال يجسّد قلب يسوع الأقدس/ مصدر الصورة: Maria.Ratta/Shutterstock

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد قلب يسوع الأقدس يوم الجمعة الواقع بعد عيد الجسد الإلهي أو عيد القربان المقدّس، وهو يحلّ هذا العام في 7 يونيو/حزيران. فيُحتَفَلُ بالذبيحة الإلهيّة بهذه المناسبة، وتُرفع الصلوات والترانيم تمجيدًا للربّ الفادي.

يُخَصَّصُ شهر يونيو/حزيران لتكريم قلب يسوع الأقدس، وفيه نحتفل أيضًا بعيد هذا القلب الطاهر. ومن الصلوات التي تُتلى في هذا الشهر المبارك، «مسبحة قلب يسوع الأقدس»، باستخدام المسبحة الورديّة الاعتيادية.

فعند صليب المسبحة نهتف: «يا قلب يسوع حبيبي زدني حبًّا لك. يا يسوع فاديّ إليك أسلّم قلبي فضعْهُ في قلبك فإنّي لا أريد أن أعيش إلّا فيه. فليكن قلبي قربانًا لك يا يسوع، لك أقدّم هذه المسبحة لأستحقّ مواعد قلبك الأقدس».

ومن ثمّ على الحبات الكبيرة عوضًا عن الأبانا نُرَدِّدُ الصلاة الآتية: «أيّها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم سيّدنا يسوع المسيح الثمين للغاية، وفاءً عن خطايانا ولأجل احتياجات الكنيسة المقدّسة». وبعدها على الحبات الصغيرة عوضًا عن السلام تتلى الصلاة الآتية: «يا يسوع الوديع والمتواضع القلب، اجعل قلبنا مثل قلبك».

ويقال بدلًا من المجد: «يا قلب مريم الحلو، كن خلاصي». وتُتْلى أيضًا: «طلبة قلب يسوع الأقدس». وفي يوم عيد قلب يسوع الأقدس، يُحتفل بالذبيحة الإلهيّة، في جميع الكنائس، فتُنْشَد في خلاله أجمل الترانيم تمجيدًا لقلب الفادي، ويُختم القداس بزياح قلب يسوع، وهو على لحن «يا أمّ الله».

لِنُصلِّ مع القديسة مارغريت ماري ألاكوك، رسولة قلب يسوع الأقدس، قائلين: «أبعد عنّي كلّ ما لا يرضيك، وارسخ في قلبي بواسطة حبّك الطاهر، رسوخًا لا يمكنني معه أن أنساك أو أنفصل عنك. أستحلفك بأحشاء حبِّكَ أن يكون اسمي مرسومًا فيك، لأنّي أريد أن تكون سعادتي وغبطتي، وأن أحيا وأموت في خدمتك. آمين».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته