الأحد 8 سبتمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

البابا فرنسيس يشجّع كهنة الرعايا على العمل السينودسيّ

البابا فرنسيس يلتقي كهنة رعايا من مختلف أنحاء العالم صباح اليوم في حاضرة الفاتيكان/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

شجّع البابا فرنسيس صباح اليوم كهنة الرعايا على العمل من أجل بناء كنيسة سينودسيّة في أماكن خدمتهم حول العالم. ورأى أنّ على الكنيسة الإصغاء إليهم.

فقد سلّم الأب الأقدس رسالة إلى كهنة رعايا قدموا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في لقاء دوليّ بالعاصمة الإيطاليّة روما بعنوان: «كهنة رعايا من أجل السينودس». وذكّر بأنّه يصلّي من أجلهم وعبّر عن محبّته لهم. ورأى أنّه لا يمكن للكنيسة الاستمرار من دون كهنة رعايا. وكشف عن امتنانه وتقديره لعمل الحاضرين اليومي في نشر الإنجيل.

وقال الحبر الأعظم إنّ كهنة الرعايا يعلمون جيّدًا شعب الله وأحزانه وأفراحه وحاجاته وغناه. وفسّر أنّ الكنيسة من دون هؤلاء الرعاة لا يمكنها إتمام المسيرة السينودسيّة. وذكّر بأنّ التقرير التلخيصي للدورة الأولى من سينودس الأساقفة، «من أجل كنيسة سينودسية: شركة ومشاركة ورسالة» يدعو الرعايا إلى الوعي بأهميّة تنظيم نفسها بما يتناسق مع رسالة المؤمنين في المجتمع.

البابا فرنسيس يلتقي كهنة رعايا من مختلف أنحاء العالم صباح اليوم في حاضرة الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وأردف فرنسيس أنّ رعاة الكنيسة مدعوون إلى مرافقة الجماعات المخدومة منهم، وإلى الصلاة والتمييز والغيرة الرسوليّة. واستطرد أنّ الله، الداعي الرعاة إلى التكرّس له، يطلب اليوم منهم الإصغاء إلى صوت روحه والسير في الاتّجاه الذي يرغب الروح به.

وحضّ الأب الأقدس الكهنة على بناء كنيسة سينودسيّة بشغف، مقدّمًا لهم مقترحات في هذا الخصوص. فدعاهم إلى عيش موهبتهم الخاصّة عبر خدمة عطايا الروح القدس المتعدّدة المقدّمة منه إلى شعب الله.

وتابع الحبر الأعظم أنّ تحديد المواهب وتثمينها، سواء كانت بسيطة أم مهمّة، أمر لا غنى عنه من أجل أنجَلة الواقع البشري. وشجّع الكهنة على تعلّم فنّ التمييز الروحي الجماعي وتطبيقه. فالتمييز أمر أساسيّ في عمل الكنيسة السينودسيّة الرعائي، على حد تعبيره. وهو يؤدّي إلى إضاءة حياة الكنيسة بشكل ملموس وتحديد المواهب الموجودة في الجماعة.

البابا فرنسيس يلتقي كهنة رعايا من مختلف أنحاء العالم صباح اليوم في حاضرة الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وطلب من الحاضرين أن يجعلوا من المشاركة والأخوّة بينهم وبين الأساقفة محورًا لكلّ شيء. فأوضح أنّه لا يمكن للرعاة أن يكونوا آباءً حقًّا إن لم يكونوا أبناء وإخوة أوّلًا. ولا يمكنهم الحضّ على الشركة والمشاركة في الجماعات الموكلة عليهم إن لم يعيشوا هذَيْن المبدأيْن في ما بينهم.

يُذكر أنّ الدورة الثانية من الجمعية العامة الـ16 لسينودس الأساقفة بعنوان: «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، تُعقد في شهر أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل بحاضرة الفاتيكان. وكانت الدورة الأولى منها قد عُقِدَت في  شهر أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته