روما, الجمعة 12 أبريل، 2024
بمناسبة مرور 40 سنة على اللقاء الذي أطلق الأيّام العالميّة للشبيبة، يحتفل مركز القديس لورنزو الدولي للشبيبة في روما بقدّاسَيْن إلهيَّين وبسهرة صلاة وتسبيح تبدأ في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان.
فبين عامَي 1983 و1984، أقامت الكنيسة الكاثوليكيّة سنة الفداء المقدّسة في ذكرى مرور 1950 سنة على قيامة المسيح. ضُمَّ يومها إلى البرنامج لقاء حصل في ساحة القديس بطرس يوم 14 أبريل/نيسان 1984، دعا القديس يوحنّا بولس الثاني الشبيبة إليه.
فحضر إلى المدينة 300 ألف شاب وشابّة للمشاركة. وبعد هذا اللقاء، بدأت الكنيسة الكاثوليكيّة تنظّم الأيّام العالميّة للشبيبة.
«احتفال الرجاء»
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، قالت فابيولا إنزونزا، المسؤولة عن نشاطات مركز القديس لورنزو والمرسلة المكرّسة في جماعة شالوم التي تدير المركز منذ العام 2018، إنّ التحضيرات للذكرى بدأت قبل بضعة أشهر. وقد عمل على تحضير الحدث مرسلون من جماعة شالوم ومتطوّعون وشبيبة.
وتنطلق غدًا عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت روما مسيرة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، يُرفَع فيها صليب الأيّام العالميّة للشبيبة، وتنتهي بالوصول إلى مركز القديس لورنزو القريب من الفاتيكان. ويحمل حدث يوم غد عنوان «احتفال الرجاء»، كما أردفت إنزونزا.
وأضافت المسؤولة في المركز أنّ في خلال المسيرة ستُرنَّم أغاني الأيّام العالميّة. وستحضر شبيبة من العالم أجمع للمشاركة. وقد دعا المنظّمون أشخاصًا لهم علاقة بالأيّام العالميّة، كي يحملوا هذا الصليب.
من البرتغال إلى كوريا الجنوبيّة
يحتفل غدًا، بعد المسيرة، رئيس دائرة الثقافة والتربية الكاردينال البرتغالي خوسي تولينتينو دي ميندونسا بقدّاس في المركز. وتلي الذبيحة الإلهيّة سهرة صلاة وسجود للقربان المقدّس. كما يحتفل رئيس دائرة الإكليروس الفاتيكانيّة الكاردينال الكوري الجنوبي لازاروس يوه وينغ سيك بقدّاس في المركز عند الساعة السادسة والربع من مساء بعد غد، وتلي الذبيحة الإلهيّة شهادات حياة.
ويُراد من دعوة هذَيْن الكاردينالَيْن إنشاء صلة وصل بين الأيّام العالميّة للشبيبة الأخيرة العام الفائت في البرتغال وتلك المقبلة عام 2027 في كوريا الجنوبية. ويأتي احتفالا يوم غد وبعده برعاية دائرة العلمانيّين والعائلة والحياة الفاتيكانيّة ومؤسّسة يوحنّا بولس الثاني للشبيبة.
الرجاء هو أن نُحَبّ
شرحت إنزونزا أنّ البابا يوحنّا بولس الثاني أراد من مركز القديس لورنزو أن يكون مكانًا تلتقي فيه الشبيبة فتنمو بالإيمان. وفي رسالة إلى الشبيبة، أكّدت إنزونزا أن ليس هناك أحد قادر على ملء حياتنا بالرجاء غير يسوع المسيح. فهو قام من الموت وهو الاستجابة لبحثنا عن السعادة.
ورأت إنزونزا أنّ الرجاء يكمن في تقديم حياتنا إلى الآخرين. فهو يبدأ بأن نترك أنفسنا نُحَبّ من الله فنفيض على الآخرين بالحُبّ والرجاء.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته