السبت 7 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

مبدأ الخلاص والسلام... أقوال البابوات عن عيد الفصح

بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

لا ينتهي تذكار الفصح يوم أحد القيامة بل تتذكّر الكنيسة انتصار الربّ على الموت من خلال زمن يمتدّ حتّى عيد العنصرة.

كثيرًا ما ينغمس الناس في احتفالات مثل تلوين البيض والزينة وغيرهما من الأنشطة المبهجة، ولكن يبقى للفصح معنى عميق فسّره بابوات كثيرون.

الفصح سرّ الموت والحياة 

اعتبر البابا يوحنا الثالث والعشرون عام 1959 أنّ «وفقًا للوصية الصريحة للكنيسة التي نذكّركم بها، كلّ مؤمن مدعوّ في هذا الزمن إلى تطهير ضميره بسرّ التوبة، فيُغَطِّسه بدم يسوع. المؤمن مدعوّ إلى الاقتراب من المائدة الإفخارستيّة بإيمان أعظم، فيتغذّى من لحم الحمل الطاهر الذي يمنح الحياة. فسرُّ الفصح هو موت كلّ مؤمن وقيامته».

قيامة المسيح مبدأ خلاصنا

أوضح البابا بولس السادس عام 1975 أنّ «قيامة المسيح ليست فحسب انتصاره الشخصي، بل أيضًا مبدأ خلاصنا وبالتالي قيامتنا». وزاد: «نتمنّى أن يفهم البشر المسيح القائم ويتبعوه. فيكون حافزًا لكلّ العاملين على تجديد الإنسانيّة كعزاء للفقراء والمتألمين، وكأمل للمتواضعين والصالحين».

السلام رسالة الفصح

شدّد البابا يوحنا بولس الثاني عام 1979 على السلام الفريد الذي يقدّمه المسيح للعالم. وأعلن: «المسيح القائم استقبل تلاميذه المجتمعين بهذه الكلمات: "السلام عليكم". هذه هي الكلمات الأولى لرسالته الفصحيّة. ما أكبر الخير الكامن في هذا السلام الذي يعطينا إيّاه الربّ وحده والذي لا يستطيع العالم أن يعطيه».

سرّ نور المسيح

شرح البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2009 رمزيّة الشموع في عشيّة عيد الفصح. وقال: «تمثّل الكنيسة المحتفلة بليلة عيد الفصح سرّ نور المسيح بشمعة يُعدّ لهيبها نورًا وحرارة معًا». وأضاف: «يولد النور من الصليب، من تقديم الابن ذاته، فيأتي الإشراق الحقيقي إلى العالم. ومن الشمعة الفصحيّة نُضيء جميعنا شموعنا، وبخاصّة المعَمَّدين حديثًا الذين يدخل نور المسيح بعمق إلى قلوبهم عبر هذا السرّ».

يسوع معنا إلى الأبد

قدّم البابا فرنسيس رسالة فرح وأمل عام 2023 متحدّثًا عن عيد القيامة. وأعلن: «يسوع الحيّ معنا إلى الأبد. فلتفرح الكنيسة والعالم لأنّ آمالنا لن تصطدم بعد اليوم بحائط الموت، فالربّ قد فتح لنا جسرًا نحو الحياة».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته