الأربعاء 18 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

بالصور: البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في الفاتيكان

البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان/ مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

أكّد البابا فرنسيس صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان أنّ الولادة الداخليّة الجديدة تنبع دائمًا من لقاء بين بؤس البشر ورحمة الله. ورأى أنّ الفقر بالروح يسمح للروح القدس بأن يغني الإنسان. وأضاف أنّ التوبة عطيّة من الله وعمل الروح القدس في بني آدم.

ترأّس الحبر الأعظم قدّاس الميرون بمناسبة خميس الأسرار. فبارك زيت العماد وزيت المرضى وكرّس زيت الميرون. وحضر الذبيحة الإلهيّة 4000 مؤمن من بينهم 1500 كاهن.

البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

شدّد الأب الأقدس في عظته على الغفران والتوبة. فاستشهد بالقديس بطرس الرسول الذي نكر يسوع ثلاث مرات. وشرح أنّ التفات الربّ إلى بطرس ليلة آلامه، جعل الرسول يتذكّر كلام المسيح له: «قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرّات».

البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وأوضح فرنسيس أنّ بطرس بكى بكاءً مرًّا (لو 22: 61-62). وأشار إلى أنّ هذا البكاء غيَّر حياة القديس. فعندما جعل الرسول مكانًا لدموع التوبة والندم في ظلمة الإنكار، بدأ بالتعرّف إلى يسوع.

البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وأردف الحبر الأعظم أنّ شفاء قلب بطرس وشفاء الراعي يحدث عندما يسمح هذا الأخير لذاته بأن يغفر يسوع له. وهذا الشفاء يمرّ بالدموع، والبكاء المرّ، والألم الذي يسمح باكتشاف الحبّ من جديد، على حد تعبير البابا. ووصف فرنسيس الندم بطعنة تجرح القلب فتجعل دموع الندامة تتدفّق منه.

البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

ثمّ فسّر الأب الأقدس أنّ «البكاء على أنفسنا»، لا يعني الشفقة على أنفسنا، بل «الندم الجادّ لأنّنا أحزنّا الله بالخطيئة» و«الاعتراف بأنّنا ضللنا طريق القداسة، فلم نلتزم بحبّ من قدّم حياته من أجلنا». ودعا فرنسيس إلى التحرّر من الأنانيّة والتوكّل على الله.

البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

قدّاس «عشاء الربّ»

يُذكَر أنّ البابا فرنسيس يذهب عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم «على انفراد» إلى سجن النساء في ريبيبيا بمدينة روما. هناك يترأّس قدّاس «عشاء الربّ» ويلتقي المحتجزات والعاملين في المركز.

البابا فرنسيس يترأّس قدّاس الميرون في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا السجن قد تأسّس في خمسينيّات القرن الماضي من أجل استقبال المعتقلات اللواتي لم يبلغنَ سنّ الرشد. وتولّت راهبات القديس منصور دي بول الاهتمام بالمكان وتنظيم المؤسسة حتّى العام 1979 عندما تولّت الشرطة هذا الموضوع. ويتألّف السجن من قسمَيْن كبيرَيْن وأربعة أقسام صغيرة، إضافة إلى مساحات خُضر واسعة تلتقي فيها المعتقلات دوريًّا مع أهاليهنّ.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته