الأحد 24 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

كيف تجلّت قيامة لعازر من بين الأموات في الكتاب المقدّس؟

لوحة بريشة الفنّان نيكولا فالكو تُجسّد حدث قيامة لعازار من بين الأموات/ مصدر الصورة: Renata Sedmakova/Shutterstock

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس لعازر في تواريخَ مختلفة، منها 17 مارس/آذار من كل عام. هو من أقامه يسوع من بين الأموات، وقد آمن حينها كثيرون بما صنعه الربّ.

أبصر لعازر النور في بيت عنيا قرب أورشليم، في القرن الأوّل. هو شقيق مريم ومرتا، واشتهر بأخلاقه الحسنة. وقد جاء في الإنجيل كم كان المسيح يحبّه. وذات يوم أصيب لعازر بالمرض الشديد، فأُرْسِلَت أختاه تقولان للربّ: «يا ربّ، إنّ الذي تحبّه مريض» (يو 11: 3). ومن ثمّ أخبر يسوع تلاميذه قائلًا: «لعازار مات» (يو 11: 14).

وبعد مرور أربعة أيّام على وفاته، انطلق المسيح مع تلاميذه إلى بيت عنيا، فلاقته مرتا وبدأت تعاتبه قائلة: «يا ربّ، لو كُنتَ ههنا لم يمت أخي» (يو 11: 21)، وبعدها تابعت: «لكنني واثقة بأنّ الله يعطيك كلّ ما تطلبه منه» (يو 11: 22)، فأجابها يسوع: «سيقوم أخوكِ» (يو 11: 23).

وبعد ذلك الحوار بين المسيح ومرتا، توجّه الربّ يسوع إلى قبر لعازر وأقامه من بين الأموات: «قال هذا ثمّ صاح بأعلى صوته: يا لعازر، هلمّ فاخرج». فخرج الميت مشدود اليدَيْن والرجلَيْن بالعصائب ملفوف الوجه بمنديل. فقال لهم يسوع: «حلّوه ودعوه يذهب» (يو 11: 43-44). وقد آمن عدد كبير من الذين كانوا حاضرين في ذلك اليوم: «فآمن به كثيرٌ من اليهود الذين جاؤوا إلى مريم ورأوا ما صنع» (يو 11: 45).

لم يأتِ الكتاب المقدس بعد حدث قيامة لعازر من بين الأموات، على ذكر أيّ خبر عنه. وأخيرًا رقد بعطر القداسة في القرن الأوّل. وقد أنشأ الإمبراطور لاوون السادس المعروف بـ«الحكيم» كنيسة حملت اسم القديس لعازر في القسطنطينيّة ونُقِل رفاته إليها.

أيُّها الربّ يسوع، علّمنا في تذكار هذا القديس، ألا نهاب الموت، ونَثبت في إيماننا بكلمتك المقدّسة، ونثق بأنّنا بقوّتك ننتصر ونتخطّى جميع الصعاب والتجارب الأليمة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته