أربيل, الخميس 14 أبريل، 2022
بعد هذه الترتيلة نرتل مزمور 58 ومن ثم تشبوحتا (التسبحة) ومناداة الشماس (كاروزوت) ونختمها بمدراش (مدراشا حونين حنانا) وتعليمه أي المدراش يوضح موقف بطرس وحزنو على نكران سيده وندامته.
الردة: ترأف علي، يا أيها الحنون ... ترأف علي، يا أيها الفائض رحمة
1- يا اخوتي، تأملت بالكتب المقدسة، وامتلأت حزنا حين تألم ربنا.
كان بطرس الصفا يبكي لسببين: الأول، لأنهم صلبوا سيده، والثاني لأنه أنكره.
وكان يصرخ حزنا: "إني بددت تعبي، لأني كفرت بسيدي".
2- صرخ بطرس على عتبة بيت قيافا: "الويل لي، لأني صرت غريبا عن الابن، إذ أنكرته.
دعاني صخرة، فأصبحت رملا، ولن يبني كنيسته على الرمل ... إني أنكرت ذاتي.
3- أعطاني الطوبى وهنأني، إذ تعلمت من أبيه وقلت له: "إنك أنت المسيح إبن المبارك".
الى من ألتجئ الآن ليتشفع لي لدى والده؟ لأن الآب لي يقبلني بدون إبنه ... إني أخطأت كثيرا.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته