تعيين الأمانة العامّة لشبيبة موطن يسوع... وبيتسابالا: نحمل شعلة الأمل

رام الله, السبت 2 مارس، 2024

أكّد الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، التزامه دعم الشبّان والشابات في هذه الظروف الصعبة، مشيدًا بأنشطتهم وفعالياتهم. وأشار إلى أنّه يعلم تمامًا أنّ الوضع في الأراضي المقدسة، وبخاصّة في غزة، يؤثر على كثيرين منهم ويثير قلهم. ومع ذلك، حضّهم على الاستمرار في التفاؤل والالتزام.

جاء ذلك في خلال ترؤّسه قداسًا إلهيًّا احتضنته كنيسة المسيح الفادي في بلدة الطيبة شرقي رام الله-الأراضي المقدسة، بحضور البطريرك ميشيل صباح. وشهد القداس تعيين الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين، شبيبة موطن يسوع، في خطوة مباركة نحو تعزيز دور الشباب في الحياة الكنسية والمجتمعية.

ووجّه بيتسابالا دعوة إلى الجميع للصلاة والتفكير في غزة والأراضي المقدسة بشكل عام. وأكّد أنّ الأمور ليست سهلة، ولكن «يجب أن نسعى دائمًا إلى الأمل والتغيير. وهي مهمة تتطلب تضافر جهود الجميع».

وتابع: «في هذه اللحظة، نحن نحمل شعلة الأمل ونعمل من أجل مستقبل أفضل. نحن نتعب، نحن نشعر بالقلق، لكننا نواصل السعي إلى الأمل والتغيير. فلنكن نورًا في ظل الصعوبات».

من جانبه، أعلن الأب لويس سلمان، المرشد الروحي لشبيبة موطن يسوع، عن بداية فصل جديد للشبيبة، بتسمية أعضاء الأمانة العامة للعام 2024، وهم: ندين بيطار أبو سحلية الأمينة العامة للشبيبة، والأب جورج حداد مساعد المرشد الروحي، وكارولين ذياب نائبة الأمينة العامة، وماريا غنام سكرتاريا الأمانة العامة، ورافي غطاس منسّق الشرق الأوسط ومسؤول العلاقات العامة، وغدير عيد مسؤولة لجنة الشبيبة العاملة، وسمر قصاصفة مسؤولة لجنة الطالب الجامعي، وفادي توما مسؤول لجنة الطلبة الثانويين، وفاتن سعيد مسؤولة لجنة الإعداد، وسارة مجدي مسؤولة لجنة البراعم، ونورا قراعة مسؤولة لجنة الصلاة، ولؤي بشرية مسؤول لجنة التنسيق والتطوير، وسالم عبد الله مسؤول لجنة الإعلام، ورشا عودة منسقة لجان المتطوعين.

وتخللت القداس لحظات مؤثرة من الشكر والتقدير للأب بشار فواضله، المرشد الروحي السابق للشبيبة، والأب ريمون حداد لجهودهما الدؤوبة وخدمتهما الطويلة، في تعزيز دور الشباب في الحياة الكنسية والمجتمعية.

يُذكر أنّ شبيبة موطن يسوع تُعدّ رمزًا للشباب المسيحي الذي يسعى إلى العيش بحسب تعاليم المسيح ونشر رسالة السلام والمحبة. وتعمل على تعزيز الوعي الروحي والثقافي بين الشبّان والشابات، وتشجيعهم على الانخراط الفعّال في الحياة الكنسية والمجتمعية.

وتُعدّ الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين القلب النابض لهذه الحركة، إذ تمثّل الجيل الجديد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية القيادة والتجديد في الكنيسة والمجتمع. وتُوجِّه الجهود وتُنسِّق الأنشطة التي تُسهم في تنمية الشباب وتمكينهم.