الأربعاء 18 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

كنيسة بيزنطيّة تاريخيّة تُحَوَّل إلى مسجد في إسطنبول

«كنيسة المخلّص المقدّس»البيزنطيّة في إسطنبول التركيّة/ مصدر الصورة: Acsen/Shutterstock

تُعدّ كنيسة خورا التاريخية في مدينة إسطنبول التركية أحد أهم المعالم البيزنطية في العالم، بسبب لوحاتها الجدارية والفسيفساء الفريدة فيها. حوِّلَت إلى متحف لمدة 79 عامًا لكنّها ستصبح اليوم من جديد مسجدًا للعبادة الإسلامية.

يُعرَف هذا المبنى «بكنيسة المخلّص المقدّس» أو «كنيسة تشورا». وبعد آيا صوفيا، الكنيسة التي صارت مسجدًا بعدما حُوِّلَت إلى متحف لعقود طويلة، تفتح خورا أبوابها مرّة أخرى للصلوات والطقوس الإسلامية، حسب ما أعلنت وكالة فيدس الإعلامية.

وقد نفت المديرية العامة لمؤسسات وزارة الثقافة والسياحة التركية أن يكون موعد افتتاح المسجد قد حُدِّد فعلًا. وأكّدت أنّ الأعمال لا تزال مستمرّة وسيُعلَن اليوم المحدَّد لبدء الصلوات فيها عند الانتهاء منها.

وتعود فكرة تحويل المتحف لمسجد إسلامي إلى العام 2020، عندما أيّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلغاء قرار تحويل المسجد إلى متحف والصادر عام 1958. وكان من المقرّر تنفيذ هذا الأمر في أكتوبر/تشرين الأول 2020، لكنّ المشروع جُمّد لإجراء أعمال الترميم اللازمة.

تاريخ الكنيسة

تقع الكنيسة في الجزء الشمالي الغربي من وسط إسطنبول التاريخية. وهي على مقربة من بوابة أدريانوبل البيزنطية، بحسب فيدس. وتُعدّ أحد أهم المعالم المتبقّية من الزمن البيزنطي.

بُنِيَت في القرن الثاني عشر وجُدِّدَت بالكامل في أوائل القرن الرابع عشر. وبعدما فتح العثمانيّون القسطنطينية، بقي المبنى كنيسة ولم يُحوَّل إلى مسجد إلا في العام 1511، فغُطِّيَت عندها الفسيفساء واللوحات الجدارية بالجير.

وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، نزع علماء آثار ومؤرّخون الجير عن الفسيفساء واللوحات الجدارية وأعادوها إلى جمالها الأصلي. وأصبح المكان لاحقًا متحفًا وأُغلِقَ أمام العبادة الدينية.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته