حلب, الثلاثاء 13 فبراير، 2024
أكّد السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري أنّ مركز تيراسانتا الرياضي «سيكون علامة رجاء لخير أطفالنا في حلب».
دشّن زيناري مع النائب الرسولي لحلب ومطران اللاتين في سوريا حنا جلوف المركز الأول من نوعه في المدينة، بمشاركة الرهبان الفرنسيسكان. فرُشَّت مكاتب المركز بالماء المقدّس، ورُفِعَت الصلوات كي يمنّ الربّ ببركته على المشاركين وعلى الفريق الفني التدريبي والإداري وعلى المتبرعين.
وتدير المركز كوادر تتمتع بمستوى رفيع من الكفاءة والخبرة. وكان دير الأرض المقدسة قد أعلن في وقت سابق فتح باب التسجيل لدورات تدريبية لتعليم كرة القدم للأطفال والناشئة من عمر 7 حتى 17 سنة.
ثمرة تعاون بين المختّصين
أكّد النائب العام الأسقفي لكنيسة اللاتين في سوريا الأب ريمون جرجس الفرنسيسكاني لـ«آسي مينا» أنّ المركز ثمرة تعاون بين المختصين التربويين الرياضيين والآباء الفرنسيسكان. والغاية منه رفع المستويَين البدني والنفسي للناشئة وزرع الرجاء في نفوسهم ونفوس عائلاتهم.
وعن مقرّ المركز، أشار جرجس إلى أنّه «يقع ضمن دير الأرض المقدسة. وكان الطابق السفلي في البداية مغلقًا لوجود حزب البعث العربي الاشتراكي فيه بينما كان قسم الرهبان في الطابق الأول. وبعد استعادتنا المكان بالكامل، تولّينا ترميمه. وتُفتتح اليوم أبوابه كي يُسخَّر من أجل الأنشطة الرياضية».
شعار رياضيّ فيه التاو الفرنسيسكانيّ
تجدر الإشارة إلى أنّ شعار المركز صمّمه مركز توق للتدريب والتأهيل المسيحي. وهو مستوحى من الرياضات الثلاث: كرة القدم والطائرة والمضرب، والممثلة بثلاثة أشخاص بألوان مختلفة: الأحمر لتبيان القوة والشغف والحركة؛ والأزرق للمصداقية والثقة والسلام الداخلي؛ والأخضر للانتماء والحياة والاستمرارية.
وفي الخلفية درعان رماديان مأخوذان من الشكل الخماسي الموجود على كرة القدم، وفي ذلك دلالة على الجدية في العمل. ووسط الدرعَيْن التاو الفرنسيسكاني، وهو الإمضاء الذي اعتمده القديس فرنسيس الأسيزي مستوحيًا إيّاه من الكتاب المقدّس.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته