مسيحيّو دمشق يجدون التعافي بفضل «الطبيب الشافي»

العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق/ مصدر الصورة: بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك

تزامنًا مع اليوم العالمي للمريض، افتتح بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي المشروع الطبّي الخيري «الطبيب الشافي». فكرّس مقره داخل البطريركية الملكية في حارة الزيتون بدمشق، سوريا.

حضر الحدث أساقفة كنائس دمشق وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات. كما شارك فيه رؤساء منظمات وجمعيات خيرية عدّة في المدينة.

العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق. مصدر الصورة: بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك
العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق. مصدر الصورة: بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك

ويسعى المشروع إلى تقديم المشورة للمرضى ومساندتهم من خلال تقديم الدواء والعلاج لهم. وذلك انطلاقًا من اعتبار الكنيسة أنّ المسيح هو طبيب النفوس والأجساد. فيؤكّد الإنجيل مسعى ابن الله إلى شفاء الإنسان. وتؤمن الكنيسة أيضًا بأهميّة نيل الإنسان الشفاء عن طريق العلاج الطبّي والصلاة ومسحة المرضى.

مصاريف الطبابة باتت كبيرة

للوقوف على أهمية هذا المشروع، تحدّثت «آسي مينا» إلى مطران أبرشية دمشق للأرمن الكاثوليك جورج أسادوريان، إذ يأتي «الطبيب الشافي» لخدمة جميع الكنائس في العاصمة السورية وريفها.

فأوضح الأسقف أنّ جمعية «عون الكنيسة المتألمة» تكفّلت بنفقات المشروع وقد جاء بمبادرة منها ومشاركة عدد من الأطباء.

العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق. مصدر الصورة: بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك
العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق. مصدر الصورة: بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك

وأضاف أسادوريان: «من المهم جدًّا أن يشعر الناس بحضور الكنيسة معهم، وبوجود من يفكّر فيهم ويهتمّ بهم. خصوصًا أنهم أصبحوا راهنًا بحاجة إلى هذا النوع من المساعدة؛ فمصاريف الطبابة باتت ثقيلة عليهم».

العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق. مصدر الصورة: بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك

عمل مسكونيّ لمعونة المرضى

أشار مطران الأرمن الكاثوليك إلى أنّ «الجميل في الأمر هو العمل المسكوني الذي يطبعه. فالمشروع يحظى بمباركة جميع رؤساء الكنائس المسيحية في سوريا، والشريحة المستفيدة منه تشمل سكان دمشق وريفها من المسيحيين بمختلف طوائفهم». وذكر أسادوريان أنّ نسبة مساهمة المشروع المالية لعملية جراحية لمريض ما أو لأدويته وغيرها من الأمور تخضع لمعايير من بينها وضع المريض المادي ونوع حالته المَرَضية.

العبسي يفتتح المشروع الطبّي الخيريّ «الطبيب الشافي» في العاصمة السوريّة دمشق. مصدر الصورة: بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك

وختم أسادوريان حديثه إلى «آسي مينا» مشيرًا إلى أنّ ولادة هذه المبادرة سبقها عمل جاد استغرق سنتَين. وأشار إلى أنّ هناك رغبة باستنساخ التجربة في باقي المدن السورية ومنها حلب.

تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة الطبّية المكلّفة العمل على هذا المشروع تتولّى مع الكادر الإداري استقبال المحتاجين في مقرها على مدار أيام الأسبوع. وذلك من الساعة 9.30 صباحًا حتى الثانية بعد الظهر، باستثناء يومَي السبت والأحد.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته