بيروت, الثلاثاء 30 يناير، 2024
اعتقلت شعبة المعلومات التابعة لمديرية قوى الأمن الداخلي اللبنانية عصابة أقدمت على أعمال سرقة وتخريب في نحو 10 كنائس في بيروت وجبل لبنان بأقلّ من أسبوعين.
وأوضحت المديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي في بيان صادر عن شعبة العـلاقـات العـامّـة فيها أنّ شعبة المعلومات كثّفت جهودها التقنية والميدانية لكشف هوية المتورّطين في عمليات سرقة الكنائس والتخريب وتوقيفهم. وقد تمكّنت من القبض على ثلاثة أشخاص هم:
ا. ع. ك. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري)
ا. ح. (من مواليد عام ۱۹۹۳، لبناني)
م. ا. (من مواليد عام ۱۹۸۸، سوري)
وقد أوقِفَ الأول في محلة سن الفيل. وبالتزامن أوقِف الثاني والثالث في محلة الرملة البيضاء على متن السيارة المستخدمة من قبلهما في عمليات السرقة وهي نوع «مرسيدس» لون أبيض.
وزاد البيان: «بالتحقيق معهم، اعترف الأول والثاني بما نُسِبَ إليهما لجهة اشتراكهما بتنفيذ أكثر من 10 عمليات سرقة استهدفت الكنائس في مناطق جونية، عمشيت، البوار، الفيدار، كفرذبيان، قرنة شهوان، جل الديب، والأشرفية. بالإضافة إلى 4 عمليّات أخرى لم يكن هناك ادّعاء بسرقتها. واعترف الثالث بعلمه بعمليات السرقة من دون المشاركة بتنفيذها، كما أضاف الأول بتنفيذ عدد كبير من عمليات السرقة من داخل الورش قيد الإنشاء ضمن محافظة جبل لبنان».
ومن الكنائس التي تعرضت للتخريب والسرقة، بحسب المديريّة: مار زخيا في عمشيت ومار عبدا في جل الديب وسيدة الدوير في الفيدار ومار يوسف في الأشرفية الحكمة وسيّدة النجاة في قرنة شهوان ومار أفرام في كفردبيان.
«وكانت قد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام هذه العمليات بمقالات تشير إلى محاولات زرع الفتنة. بخاصة أنّ عددًا من هذه الكنائس تعرّض للتخريب والاعتداء على المقدَّسات والرموز الدينية فيها»، كما ذكر البيان. وقد «أُجرِيَ المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء».
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته