أربيل, الجمعة 19 يناير، 2024
شهدت كنيسة مار أنطونيوس الكبير في المجمّع العام للرهبنة الأنطونيّة الهرمزديّة الكلدانيّة في عنكاوا بمدينة أربيل العراقية احتفال الرهبان الكلدان بعيد شفيعهم.
وترأس الأنبا سامر صوريشو الرئيس العام للرهبنة القداس احتفالًا بعيد مار أنطونيوس أبي الرهبان بمشاركة الآباء والإخوة الرهبان الكلدان. وحضرت الذبيحة الإلهية جموع المكرَّسين والمكرَّسات من رهبانيّات عدّة وحشد المؤمنين.
ونبّه صوريشو في عظته إلى أهمّية اتّباع الراهب ليسوع المسيح حتى النهاية. «ولو كانت تَباعة الربّ مشروعًا جنونيًّا في نظر العالم لأنه يناقض أفكاره»، على حد تعبيره. وأشار إلى أنّ الراهب باحث عن الحياة الأبديّة وفق توجيه يسوع الذي يدعونا إلى «أن نحفظ كلامه ونعمل بمشيئة الله الآب».
وذكّر الرهبان بوجوب الترك والتخلّي لاتّباع المسيح نحو الحياة الأبديّة، وفق ما قاله الربّ للشاب الغنيّ وكما فعل مار أنطونيوس تحديدًا، فغدا أبًا للرهبان وقدوةً لآلافٍ عبر الزمان.
ودعا الرئيس العام، في ختام عظته، الإخوة إلى الصلاة كي يكونوا متّحدين تمامًا بفكر المسيح ويصبحوا «قدّيسين ورسلًا شجعانًا لإنجيله». كما شكر النائب البابوي على الرهبنة المطران ميتيّا ليسكوفار السفير البابوي في العراق على مرافقته الرهبان روحيًّا بصلاته.
وفي تقليدٍ سنويّ، استعدّ الرهبان الكلدان للاحتفال بعيد شفيعهم بتنظيم رياضة روحيّة في المجمّع حيث مقرّ الرئاسة العامة في الفترة التي امتّدت بين 10-16 يناير/كانون الثاني الجاري. وأعطى الرياضة الأب الراهب ياسر عطا الله من رهبنة «إخوة يسوع الفادي».
وتضمّنت الرياضة مشاركة الرهبان اليوميّة في القداس الإلهي وصلوات «الصباح والظهيرة والمساء» الطقسيّة مع تأمّلات وإرشادات واعترافات. كما عُقِد 14 لقاءً اشتملت على تأمّلات في الحياة الرهبانيّة من خلال الكتاب المقدس وتعليم آباء الكنيسة لتدارس الماضي وإضفاء طابعٍ روحيّ على الحاضر فيتناسب ومتطلّبات الثقافة المعاصرة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته