الفاتيكان, الجمعة 5 يناير، 2024
كشف تقرير صادر عن وكالة فيدس الإخباريّة التابعة للفاتيكان عن مقتل 20 مبشّرًا كاثوليكيًّا في خلال العام الماضي.
وقد استنتجت الوكالة هذا الرقم باحتساب عدد «جميع المُعَمَّدين المشاركين في الحياة الكنسيّة والذين لقوا حتفهم بوحشية. وليس من قُتِل "كرهًا بالإيمان" فحسب».
وذكرت الوكالة أنّ معظم المتوفّين عاشوا حياة عادية ولم يُقدِموا على «تصرّفات مثيرة للجدل». كما أفاد التقرير بأنّ من قُتِل كان ضحيّةً للإرهاب، أو لعمليات إطلاق نار، أو لأعمال عنف. ومن القتلى أسقف، وثمانية كهنة، وراهبان، وإكليريكي، ومبتدئ، وسبعة علمانيين. ويفوق هذا الرقم محصّلة العام 2022.
أفريقيا
شهدت القارة الأفريقية العدد الأكبر من تلك الجرائم. ففيها قُتل تسعة أشخاص حملوا الإنجيل للبشرية. ومن بينهم، خمسة كهنة، ورجلا دين، وإكليريكي، ومبتدئ.
أربعة منهم كانوا في نيجيريا، حيث اختُطِفَ وقُتِل الأخ غودوين إيزي من دير البينديكتين في قرية إروكو. وفي بوركينا فاسو، قُتِلَ كاهن وراهبان. وفي تنزانيا، لقي كاهن حتفه بعد هجوم استهدف رعيّته.
وفي الكاميرون، طُعِنَ الأخ سيبريان نجِي حتى الموت. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، قُتل كاهن أيضًا طعنًا حتى الموت.
المكسيك والولايات المتّحدة
قُتل ستة مبشّرين في الأمريكيّتَيْن. وقد وقعت جميع عمليات القتل في المكسيك أو في الولايات المتحدة. فشملت الوفيات أسقفًا، وثلاثة كهنة، وامرأتَين علمانيّتَيْن. أمّا في الولايات المتحدة، فقد قُتل الأسقف دانييل أوكونيل في منزله بلوس أنجلوس، واتُّهِمَ زوج مدبّرة منزله بهذه الجريمة. كما قُتل كاهن طعنًا في كنيسته، وأُلقي القبض على مشتبه به.
آسيا
في قارّة آسيا قُتل أربعة علمانيين. ففي الفلبين مات طالبان جامعيّان كاثوليكيان عندما انفجرت قنبلة في أثناء الاحتفال بالذبيحة الإلهية في جامعة ميندناو الحكومية بمدينة ماراوي.
وفي قطاع غزة، وقعت جريمة قتل في خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. فقُتلت ناهدة أنطون وابنتها سمر قنصًا لدى توجّههما إلى دير راهبات الأم تريزا.
أوروبا
قُتل مبشّرٌ في أوروبا، وهو علمانيّ يخدم كنيسة سيّدة لا بالما في بلدة الجزيرة الخضراء الإسبانية، بعدما طعنه رجل مغربي بسكين حتّى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته