الاثنين 9 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

7 نصائح للأسرة المجتمِعة حول مائدة ليلة العيد

مائدة ليلة الميلاد مساحة للتواصل والتفاهم المتبادل/ مصدر الصورة: Ground Picture/Shutterstock

على عتبة ليلة عيد الميلاد التي تشهد اجتماع العائلات والأحبّة للاحتفال بولادة الطفل يسوع، نقدّم إليكم 7 نصائح لمشاركة لحظات جميلة مع الأسرة المجتمعة في خلال عشاء العيد لهذا العام.

شاركت فانيسا دنها غارمو، مقدّمة برنامج «إبيفاني» أو الظهور عبر أثير إذاعة آفي ماريا، مع  السجلّ الوطني الكاثوليكي، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، لائحةً من الأهداف لإتقان التواصل مع الآخرين ليلة ولادة يسوع المسيح.

1.   إتقان اللغة

تشير غارمو إلى أنّ قضايا سياسية أو اجتماعية كثيرة تدفع المرء إلى تحكيم عواطفه وبدء النقاش. لذلك، ينبغي إتقان اللغة والتحدّث بحكمة. ولتحقيق هذا الهدف، يجب طلب الروح القدس فيرشد محادثاتنا عبر صلاة بسيطة: «ربّي الحبيب، أعطني الكلمات التي يحتاج إليها الآخرون». كما أنّ قراءة الكتاب المقدس يوميًّا أمرٌ أساسي لتحقيق هذا الهدف.

2.   محاولة تفهّم الآخر

برأي غارمو، يُعدّ تفهّم الآخرين سعيًا للتعرّف إليهم في «المرحلة الّتي وصلوا إليها في رحلة إيمانهم». واقترحت: «حاولوا أن تتفهّموا رحلة الآخرين الشخصية عندما تسألونهم عن قصتهم».

3.   طرح الأسئلة

ذكرت الكاتبة أهمّية طرح السؤال، إذ إنّ هذه الخطوة بدايةٌ لفهم الآخر. وأوضحت: «هكذا أساعد الناس على سدّ الثغرات، وتحقيق الأهداف، وعيش لحظات "الظهور"».

لذلك، أوصت غارمو، في المحادثات المثيرة للجدل، بأن تكون الأسئلة على النحو الآتي: «ماذا الذي دفعك إلى هذا الاستنتاج؟ أو كيف وصلت إلى هذه القناعة؟ أو ما أكبر مخاوفك؟»

4.   مشاركة المعلومات 

إذا كان موضوع المحادثة شائكًا، اقترحت غارمو القراءة والبحث والتحدث إلى خبراء ومشاركة المعلومات المُكتَسَبة مع الآخرين.

5.   تشارك الخبرات

أوصت الكاتبة بمشاركة تجربة شخصية حول الموضوع المطروح. وأكّدت أنّنا «نحتاج إلى إضفاء الطابع الشخصي على موضوعات الحوار، حتى نتمكّن من التواصل بشكل أفضل مع بعضنا بعضًا».

6.   الجو المريح

أفادت غارمو: «نحتاج إلى إيجاد أرضية مشتركة "أو مساحة من التفاهم المتبادل"». وأضافت: «دعونا نستمر في طرح الأسئلة ومشاركة المعلومات والخبرات لاستمرار المحادثة».

7.   تشجيع الآخرين على تثقيف أنفسهم

في حال أردت التحدث عن يسوع حول المائدة، «اقرأ أولًا تعاليم الكنيسة الكاثوليكية وافهمها». واختتمت قائلةً: «شجّع الناس على التعلّم والتحقّق من المعلومات والسعي وراء الحقيقة. تذكّر أن تنظر إلى هذه القضايا من وجهة نظر كاثوليكية».

تُرجِمَ هذا المقال عن «آسي برينسا»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإسبانية، ونُشِر هنا بتصرّف.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته