يولا, السبت 16 ديسمبر، 2023
باشرت أبرشية يولا الكاثوليكية في نيجيريا بناء كابيلا في إصلاحية «يولدي باتيه» لتقديم مكان عبادة وراحة نفسيّة للسجناء.
وأعرب راعي أبرشية يولا، المونسنيور إسطفان دامي مامزا، في أثناء وضع الحجر الأساس، عن تفاؤله بقدرة المؤسسة على تعزيز إيمان السجناء.
وقال مامزا: «تهدف هذه المبادرة إلى إعطاء السجناء مكانًا للعبادة والراحة النفسية. إذ نصبو عبرها إلى تقديم الدعم الروحي والإرشاد للسجناء في خلال عقوبتهم».
وأضاف: «إنّ بناء الكابيلا عملٌ من أعمال الرحمة والإيمان. كما تجسّد هذه المبادرة التزامنا بإعادة تأهيل السجناء وتأمين راحتهم».
وأوضح أنّ كثيرين من السجناء في المؤسسة العقابية ينتمون إلى مجموعاتٍ مهمّشة ومستضعفة. وما إقامة هؤلاء خلف القضبان سوى عامل لزيادة عزلتهم.
وتابع مامزا: «إنّ الاعتراف بالحاجة إلى الغذاء الروحي والدعم المعنوي ضرورةٌ ملحّةٌ يجب تلبيتها داخل السجون».
وأعلن المطران النيجيري، الذي ذاع صيته على نطاق واسع بفضل جهوده لتعزيز السلام في نيجيريا، أنّ الكابيلا ستصبح أيضًا «رمزًا للأمل والقدرة على الصمود».
وأردف: «يُعَدُّ بناء الكابيلا استثمارًا ملموسًا في راحة السجناء. كما أنّه شهادةٌ على التزامنا بإعادة تأهيل السجناء وإدماجهم في المجتمع. فيوفّر المكان مساحةً للعبادة والتأمّل. وبالتالي، يشعر السجناء بالفائدة والانتماء».
وتابع مامزا الذي يترأس أبرشية يولا منذ رسامته الأسقفية في أبريل/نيسان 2011: «ليس بناء الكابيلا في سجن «يولدي باتيه» مجرّد تعبيرٍ عن الرحمة، بل هو أيضًا شهادةٌ على قوة الإيمان مُغيِّر الحياة».
وختم قائلًا: «توفّر الكابيلا للسجناء مساحةً لممارسة معتقداتهم الدينية، والبحث عن الغفران، والعثور على الأمل في المستقبل. من خلال إنشاء بيئة مناسبة للتأمّل الروحي والعبادة، تشكّل الكابيلا فرصةً لإعادة تأهيل السجناء وتنميتهم الشخصية».
تُرجِمَ هذا المقال عن «آسي أفريق»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الفرنسيّة، ونُشِر هنا بتصرّف.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته