الاثنين 18 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

كولومبيا تفتتح أكبر «مغارة ميلاديّة حيّة في العالم»

أكبر مغارة ميلاديّة في العالم تُفتَتَح في كولومبيا/ مصدر الصورة: elpesebredelmundo/Instagram

يزور المؤمنون في مدينة بارانكويلا الكولومبية، منذ بداية الشهر الحالي أكبر مغارة ميلادية حيّة في العالم. فيها يؤدّي 90 ممثلًا أدوارًا مختلفة حتّى 8 يناير/كانون الثاني المقبل. 

تقع المغارة في حديقة مساحتها 18.000 متر مربع. وفيها تُجَسَّد ولادة يسوع المسيح وما تلاها من أحداث. وكانت قد جالت في السنوات الماضية مدنًا كولومبية أخرى مثل بوغوتا وميديلين وكالي.

بدأت المبادرة عام 2010 بفضل جهود الكولومبي فابيان روجاس، مدير شركة «ناتيفيتي وورلد». وبحسب موقع الشركة، حطّمت المبادرة الأرقام القياسية في موسوعة غينيس العالمية أربع مرات. وربحت تحدّيات عدة منها: «أكبر مغارة ميلادية حيّة في العالم تستخدم عددًا قياسيًّا من الشخصيات»، في كولومبيا عامَي 2010 و2011. وكذلك أكبر «عدد أمنيات طيّبة»، كتبها الحضور على حائط التمنّيات. و«أكبر عدد من الدمى البشرية المتحرّكة داخل مغارة ميلادية»، عامَي 2011 و2012 في المكسيك.

تدعو الشركة العائلات إلى زيارة المغارة و«استعادة جوهر الميلاد من خلال السفر عبر الزمن. وعيش تجربة ميلادية مختلفة للكبار والصغار، والتفاعل بطريقة استثنائية بمناسبة ولادة الطفل يسوع».

ولتحقيق الهدف المرجوّ، بُنِيَت هيكليات تجسّد ورشة نجارة القديس يوسف، وقصر الملك هيرودس، والمذود حيث ولد المسيح، وغيرها. وتسمح هذه الأبنية للزوار بتذكّر الآيات الإنجيلية مثل بشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم، وأفعال هيرودس، وولادة يسوع، وزيارة المجوس. وبدءًا من 16 ديسمبر/كانون الأول، تُتلى تساعية الميلاد مع الحاضرين.

تُرجِمَ هذا المقال عن «آسي برينسا»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإسبانية، ونُشِر هنا بتصرّف.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته