الاثنين 23 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

المطارنة الموارنة يشجبون فتح جبهات جديدة في جنوب لبنان

المطارنة الموارنة يعقدون اجتماعهم الشهريّ/ مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة-بكركي

شجب المطارنة الموارنة فتح جبهات جديدة في جنوب لبنان لأيّ فصيلة من الفصائل الفلسطينيّة. واعتبروا الأمر انتهاكًا لسيادة لبنان كدولة مستقلّة. وذكّروا بأنّ قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانيّة وحدها، لما له من تبعات على كامل شعب البلاد.

عقد المطارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي ببكركي اللبنانية، برئاسة البطريرك بشارة بطرس الراعي وحضور الرؤساء العامين للرهبانيات المارونيّة. وتدارسوا شؤونًا كنسيّة ووطنيّة.

المطارنة الموارنة يعقدون اجتماعهم الشهريّ. مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة-بكركي

وفي البيان الصادر عن الاجتماع، عبّر المجتمعون عن حزنهم العميق للحرب في غزّة. واعتبروا أنّ على الدولة اللبنانيّة أن تكون مكتملة الأوصاف بمؤسّساتها الدستوريّة ولها الحق الحصري بأخذ قرار الحرب والسلم.

وطالبوا بأن تكون للدولة أداة فعالة للدفاع عن البلاد وأهلها. ورأوا أنّ هذا هو دور الجيش. وشددوا على ضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية وعدم السماح للفراغ بتهديد مراكز القيادة فيها. وزاد البيان أنّه يجب إعطاء الجيش «جميع الوسائل الضرورية من أسلحة ومعدات وغيرها، كي يتمكن من القيام بواجبه في الحفاظ على الدولة والمجتمع بنشر الأمن والسلام والاطمئنان لكلّ الشعب اللبناني».

المطارنة الموارنة يعقدون اجتماعهم الشهريّ. مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة-بكركي

وكشف الآباء خشيتهم من أن يؤدّي تغييب رئيس الجمهورية إلى مزيد من «الاستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شلّ الجيش، والعبث بالقرار 1701، واستعمال لبنان ساحة في صراعات عسكرية إقليمية وفتح حدوده وساحته مجدّدًا أمام السلاح غير اللبناني». وعدّوا ذلك خروجًا فاضحًا «على الميثاق وعلى اتفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان».

وطالب المجتمعون رئيس المجلس النيابي والنواب بانتخاب رئيس للدولة. كما طالبوا رئيس الحكومة بشجب التعديات على دور الدولة والتصدي العاجل والحازم لها، على جميع المستويات.

المطارنة الموارنة يعقدون اجتماعهم الشهريّ. مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة-بكركي

وتمنّى الآباء استقرار الوضع في الجنوب وعودة السلام إلى قراه الواقعة على الشريط الحدودي مع اقتراب الأعياد «لكي يتسنّى لكلّ بيت أن يعيش فرح العيد وينعم ببهجة أنواره، ولكي يتمكّن أبناؤنا المنتشرون في العالم من القدوم إلى لبنان والاجتماع بأهاليهم».

وختم البيان بالإشارة إلى أنّ الآباء يصلّون، بمناسبة عيدَي الميلاد ورأس السنة، كي ينعم لبنان بالأمان والاستقرار، فيشرق كيانه من جديد عبر تمسّكه بحياده.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته