القوش, الأحد 10 أبريل، 2022
عيد السعانين يعتبر من الأعياد المسيحية المهمة، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح المجيد في التقليد الكنسي، وهو يوم ذكرى دخول يسوع المسيح إلى مدينة أورشليم.
تتشابه الاحتفالات في هذا العيد حول العالم حيث يستعمل سعف النخيل وأغصان الزيتون في الكنائس و الازقة التي تشهد مسيرات حاشدة تخلد ذكرى هذا اليوم. و برغم من هذا الشيء، تختلف الطوائف المسيحية بالاحتفال في هذا العيد من حيث العادات والتقاليد بحسب المناطق التي تعيش بيها.
فطيرة السعانين
في بلدة القوش البلدة المسيحية شمال العراق، تحتفل النساء بطريقتهم الخاصة!
كعكة السعانين تعتبر من المعجنات التي تصنع خصيصا لهذه الاحتفالية، حيث تعجن و تحضر قبل ايام، و تأكل في يومي السبت و الاحد فقط حسب التقليد المتوارث في البلدة.
و قال روسن هيدو احد الشباب من بلدة القوش، ان فطيرة السعانين من احلى التقاليد التي يتميز بها عيد السعانين في بلدتهم التي هجرها أغلب المسيحيين إلى دول أجنبية مختلفة.
"الحفاظ على هذه التقاليد مهم جدا، وهي مهمتنا نحن الشباب" قال روسن.
تعتبر القوش من أكثر البلدات المسيحية احتفالا باعياد السعانين، حيث تقام ثلاثة مسيرات مختلفة الأطفال و التلاميذ و المؤمنين الخورنة، حيث تقدس الأغصان و توزع على الأهالي. و للاشخاص الذين لايمكنهم المشاركة في الاحتفالات، يخرج الشباب حاملين الصليب المغطى بالأغصان المقدسة مسبقا و يفترون على البيوت والازقة في البلدة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته