البابا فرنسيس يلغي رحلته إلى دبي... إليكم التفاصيل

روما, الثلاثاء 28 نوفمبر، 2023

«على الرغم من تحسّن الحالة الطبية العامة للبابا فرنسيس، المرتبطة بنزلة البرد والالتهاب في المسالك الهوائية، نصحه الأطباء بعدم السفر إلى دبي في الأيام المقبلة». هذا ما تضمّنه بيان صدر مساء اليوم عن رئيس دار الصحافة الفاتيكانية ماتيو بروني. 

وكان من المفترض أن يسافر الأب الأقدس صباح الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل المشاركة بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ بدورته الـ28، ويبقى حتى صباح الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول.

وأضاف البيان: «لقد قبِل البابا فرنسيس طلب الأطباء بتأسّف كبير وبالتالي أُلغِيَت الرحلة. وتبقى رغبة البابا والكرسي الرسولي في المشارَكَة بالنقاشات المبرمجة للأيام المقبلة، وستتّضح سبل تحقيق ذلك في أقرب فرصة ممكنة».

وكان بروني قد أوضح صباح اليوم في إحاطة بزيارة دبي، عندما كانت لا تزال الرحلة قائمة، أنّ صحّة الحبر الأعظم «جيّدة بما فيه الكفاية». وأشار إلى أنّ فرنسيس استقبل أمس رئيس دولة الباراغواي، كما التقى صباح اليوم أساقفة من إسبانيا.

ما حالة البابا الصحيّة؟

البابا البالغ من العمر 86 عامًا ألغى مواعيده يوم السبت الفائت بسبب تعرّضه لنزلة برد والتهاب رئوي. وكان قد خضع يوم السبت أيضًا لفحوص طبيّة في مستشفى جيميلّي إزولا بمدينة روما. 

كما كان قد صلّى التبشير الملائكي يوم الأحد من داخل كابيلا دار القديسة مارتا الفاتيكانية، حيث مقرّه، بدل تلاوته من شبّاك القصر الرسولي كما هو معهود. وتبقى قائمة حتى الساعة المقابلة العامة الأسبوعية صباح يوم غد، التي يجريها البابا أسبوعيًّا في الفاتيكان.

ليست سابقة

يُذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يلغي فيها البابا فرنسيس رحلة رسولية بسبب حالته الصحية. فهو أجّل زيارته جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة وجنوب السودان في يوليو/تمّوز 2022: «من أجل عدم تعريض نتائج العلاج الذي (كان) يخضع له في ركبته للخطر»، حسب ما ذكرته دار الصحافة يومها. وعاد وزار البلدَين في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2023. 

كما ألغى الأب الأقدس في فبراير/شباط 2022 زيارة مدينة فلورنسا الإيطاليّة للمشاركة في لقاءات جمعت أساقفة البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط وعُمَد تلك البلدان ومحافظيها بسبب آلام في ركبته أيضًا. وألغى في مايو/أيّار 2023 لقاءاته بسبب إصابته بالحمّى.